ألمانيا : تقرير تلفزيوني يثير جدلاً واسعاً .. مراسلة ترتدي الحجاب تغضب المشاهدين
أثار تقرير في برنامج “Frontal 21″، على القناة الثانية الألمانية، والذي يتكلم عن عمليات التجميل الفاشلة، جدلاً واسعاً، ولكن هذا الجدل لا يتعلق بموضوع التقرير، بل بملابس إحدى المراسلات، في آخر حلقة من البرنامج، التي أثارت غضب الكثير من الناس.
وقالت صحيفة “ميركور” الألمانية، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الصحفية نيمي الحسن، البالغة من العمر 25 عامًا، أنتجت بتكليف من البرنامج، تقريراً عن جنون السيدات، بسبب عمليات التجميل وعواقبه، حيث كان الأمر يتعلق بمشاكل يمكن أن تصيب الوجه بسبب هذه العمليات، والسؤال عن مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، عن طريق مقدمي خدمات مشكوك فيها مثل تلك العمليات، وفي التقرير تظهر الحسن عدة مرات وهي ترتدي الحجاب.
والآن يتهم البعض قناة “ZDF”، التي تعرض البرنامج، بتعمد استفزاز الجمهور، حيث قام البرنامج بصب الزيت على النار في النقاش الدائر حول مسألة الحجاب.
وفي الآونة الأخيرة، اندلعت مرة أخرى نقاشات عنيفة في ألمانيا حول الحجاب والنقاب، والسبب هو عالمة الأنثروبولوجيا سوزان شروتر، من جامعة فرانكفورت، التي دعت إلى مناقشة حول مدى ملائمة وقانونية الحجاب الإسلامي في المجتمع الألماني، فبدأت عاصفة ضدها تتهمها بالعنصرية.
ورد محررو البرنامج على العديد من تعليقات الجمهور على تويتر، بالتعليق بـ: “في ألمانيا، يحمي الدستور الحرية الدينية”، وقال مسؤولون عن البرنامج أن الحسن هي مواطنة ألمانية، وكتبوا “إنها واحدة من مهام قناة ZDF أن يتم تصوير التنوع الواسع للمجتمع الألماني، ويشمل ذلك عمل تقارير وبرامج من قبل صحفيين مسلمين”.
وتعتبر الحسن بسبب دراستها، مؤهلة تأهيلاً جيداً للعمل في القناة الألمانية، وقال حساب “Frontal 21″على تويتر: “يبدو لنا أن المراسلة نيمي الحسن، مناسبة تمامًا لعمل تقرير مثل هذا”.
الحسن ليست غريبة على إثارة الجدل، حيث تصدّر اسمها عناوين الصحف في جميع أنحاء البلاد، في تموز 2017، حين زارت، كمسلمة محجبة، حفلاً لموسيقى الروك، في جنوب تورينغن، بمشاركة حوالي 6 آلاف من الحضور.[ads3]
لا يجب ان تمول الحكومة او تكون جزءا من اي وسيلة اعلامية تكلف مليارات اليوروهات – امريكا نموذجا – لا يوجد اي محطة حكومية – ارفض الحجاب رفضا قاطعا و يجب وقفه بكل الوسائل
هل تسطيع المحجبة الحسن التحشيش بحفل الروك؟
هذا السؤال ليس مزحة لأنني رأيت محجبة بالتنورة البارحة وكنت أتعجب هل هي سيدة عادية ترتدي غطاء لحمايتها من الشمس!! ولكن عن قرب وجدت أنه من الحجابات الاسلامية المتداولة هذه الفترة.
اليساري الألماني دار الى اليسار حتى عاد من اليمين.
مثل متداول في ألمانيا يوضح تطر. ف غالبية الألمان.
الاسلاموفوبيا في ألمانيا مرض مزمن.
بالنسبه لكثير من الألمان هناك مكان واحد لعمل السيدات المحجبات و هو شركات التنظيف و هذا هو سبب غضبهم الحقيقي على امرأه ارتفع مستوى عملها من منظفه إلى معدة برنامج تلفزيوني.
هالنظرة الدونية مو بس تجاه المحجبات وانما تنسحب على كل الشرق اوسطيين وخاصة اللاجئين الجدد يلي بيعتبروهم خدم ويد عاملة رخيصة حتى المتعلم لا يجب ان يعمل بمهنته الحقيقية واذا حدث وعمل الطبيب على سبيل المثال فانه يكون بمثابة الخادم عند مسؤوله الطبيب الألماني