المغامسي : الحجاب فرض شرعي .. و لكن هذا ما اختلف العلماء فيه ( فيديو )

قال إمام وخطيب مسجد قباء مدير عام مركز البيان لتدبر معاني القرآن بالمدينة المنورة، في السعودية، الشيخ صالح عواد المغامسي إن الحجاب فرض شرعي إنما اختلف العلماء في الوجه والكفين وهذا خلاف فقهي قديم من قبل أن نولد، ولم يقل أحد بجواز إظهار شعر الرأس، ولا بجواز إظهار النحر، ولا الساقين من باب أولى.

وأوضح المغامسي في برنامجه اليومي الرمضاني “منابر النور” على قناة mbc، بحسب ما نقلت صحيفة “سبق” السعودية، حديث النبي: “إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يجوز أن يرى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفيه” بأن العلامة الألباني رأى أن هذا الحديث صحيح السند فأخذ به مشيراً بأن الرجل – الألباني – صناعته الحديث ورأى الحديث صحيح السند لا يمكن أن يتركه لقول زيد أو قول عمر.

وأضاف: آخرون من علماء فقهاء في منزلة الألباني وربما أعلى لا يرون صحة هذا الحديث فيقولون إن هذا الحديث غير صحيح وكيف نحتكم إلى حديث غير صحيح؟.

وأردف المغامسي: المسألة فيها نزاع منذ القديم، والكلام في الحجاب صناعة فقهية، بمعنى أن الخلاف بسبب الصناعة الفقهية، فبعض الفضلاء عفا الله عنا وعنهم أخذوا هذه الكلمة صالح يقول “الحجاب صناعة فقهية ” يعني يريدون أن يوهموا العامة أن صالحاً يقول إن الحجاب ليس فرضاً ولا دليل عليه من السنة، وهذا من أعظم الباطل لم يقل به أي أحد من علماء المسلمين لا في القديم ولا في الحديث إن الحجاب ليس فرضاً، ولو قال لرددناه عليه.

وأكد المغامسي، بحسب ما نقلت عنه الصحيفة: “الحجاب فرض شرعي إنما الخلاف هو ما هو الحجاب؟ إلى أي شيء ينتهي الحجاب؟ ” فاختلف العلماء رحمة الله عليهم في الوجه والكفين فقط، لم يقل أحد بجواز إظهار شعر الرأس، ولا بجواز إظهار النحر، ولا الساقين من باب أولى، إنما اختلف العلماء في الوجه والكفين وهذا خلاف فقهي قديم من قبل أن نولد.

واستدرك: لكن ينبغي للإنسان أن يتقي الله في كلام أهل العلم والعلماء والدعاة وكل من يتكلم فيأخذ الحديث كله يسمع أوله ويسمع آخره حتى لا يفتري على أخيه ولا يفتري على غيره ولا يتحمل وزر ذلك يوم القيامة.”

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

7 Comments

  1. يخرب بيتكم قطيع غنم. كلمة حجاب وردت في القران بمعنى الجدار الساتر سواء مادي او غير مادي . الحديث مع نساء النبي يكون من وراء حجاب يعني حاجز مادي يعني حيط الا يعني هنا الخرقة التي تلبسها النساء وكذلك مريم عندما اتخذت عن قومها حجاب . والله يكلم البشر وحيا او من وراء حجاب والحجاب هنا يعني بعد فيزيائي مختلف عن ابعادنا و قوانيننا الفيزيائية البشرية ولا يعني هنا الخرقة التي تلبسها النساء يعني الله مو لابس حجاب. اما ايات ضرب الخمار وادناء الجلابيب تعني الاحتشام بشكل عام وليس فرض لباس نساء مضر وربيعة من 1400 سنة.

    1. يخرب بيت بيتك . . شو أنك تافه وبدون أخلاق . . ليش عم تسب الناس ولك حيوان . . أصلا” انت غنمة جربانة مريضة على هذا التفسير المزاجيي البحت لايستند لأي دليل مجرد تفسير بعيد عن النظرة الشرعية والأدلة الموجودة في عشرات كتب الفقه . . روح أقرأ يا سافل وبعدين أشتم الناس

  2. يجب اخذ رأي العالم الاكبر بالموضوع ورأيه هو رأي الله بحذافيره ..
    والشيخ الاكبر طبعا هو شيخ الشطافة ..
    ليه الله ما كلف خاطرو وكتب شو نغطي وشو نكشف .. ليه بيكتب شغلات يمكن تفسيرها بمئات المعاني بحسب رأي “العلماء”.
    لماذا لايختلف العلماء على ثابت الجاذبية .. لانهم يعلمون ماهو ولديهم الاف الادلة ..
    اما “العلماء” فكل ما لديهم هو “الظن” .. وبحسب “الظن” يمكن ان تذهب للجنة او للجحيم..
    خلصونا .. لاتسموهم علماء .. لانهم ليسوا كذلك .. سموهم مفسرين .. قارئين الكف .. منجمين .. كذابين بقصد او بغير قصد .. ولكن لاتسموهم علماء . لانهم لايعملون اي شئ وهم بذاتهم يعترفون بذلك بقولهم “والله اعلم” بعد كل تفسير..

  3. يعني شو كان رح يصير لو الله مثلا كتب بالقران انو تغطية الجسم واجب ويسمح فقط بعدم تغطية الكفين والقدمين والوجه من الجبين للذقن .. مو على اساس انو الاسلام واضح وضوح الشمس..
    صعبة كتير على الله ؟ ليه هيك عم يخلي هالمشايخ يفكروا ويحاولوا يعرفوا شو قصدو ؟؟ ويغلطوا ويتقاتلوا الخ الخ ..
    بعدين شيخ الشطافة شو رأيو ؟؟ وشيخ نكاح الرضيعة شو رأيو ؟؟ وشيخ الحيض والنفاس شو رأيو..
    ما شبعتوا تخلف …

  4. رغم كل ما ظهر منه في بعض الأمور معه حق للأسف أبتليت الأمه برويبضات تخرب الدين من الداخل لصالح الصليبيين و اليهود و الحكام الظلمه.

  5. كلام الله لا شرك فيه وواضح وضوح الشمس، القرآن الكريم هو الحكم الفاصل لكل أوامر الله، إرجعوا لآيات الله تعالى وتدبر معانيها وتصلون على الإجابة بغريزتكم، ليس هناك ما هو صعب على المسلمين المؤمنين الذين يؤمنون بالله حق إيمان، الآيات ليست صعبة التفسير، والأمر واضح لكل مسلم من خلال القرآن الكريم، من واصل قراءة القرآن وتدبّر آياته جيدا لن يصعب عليه السير في طاعة الله بالطريقة الصحيحة وعلى نهج رسول الله الكريم محمد إبن عبدالله صل الله عليه وسلم