صحيفة روسية : ” جبهة النصرة تتخذ قراراً انتحارياً “
نشرت صحيفة “فزغلياد” الروسية مقالاً ليفغيني كروتيكوف، تحدث فيه عن ما قال إنه “هجوم مقاتلي جبهة النصرة وأعوانهم الأخير لاستعادة كفرنبودة من الجيش العربي السوري”.
وجاء في المقال: “عاد القتال العن. ـيف جدا للاندلاع مرة أخرى في سوريا، وكان الجيش العربي السوري قد أعلن في وقت سابق وقف إطلاق النار من جانب واحد في محيط منطقة إدلب لمدة 72 ساعة، وكان من شبه المؤكد أن لذلك علاقة بمفاوضات روسية تركية حول مستقبل المنطقة والخروج من المأزق العسكري السياسي المحيط بها، ولكن حدث ما يحدث دائماً.
فهيئة تحرير الشام (النصرة)، استغلت وقف إطلاق الن. ـار، وحشد قواتها ومجموعات أخرى أصغر من أعوانها حول بلدة كفرنبودة، الواقعة على خط المواجهة في شمال محافظة حماة، وشنت، في الـ 21 من مايو، هجوما واسع النطاق عليها، من الشمال والجنوب.
وهكذا، فمن الواضح أن الحديث لن يدور عن أي تمديد للهدنة، مهمة الجيش العربي السوري الأساسية، الآن، هي تحرير كفرنبودة ومحيطها من المقاتلين، والجيش مصمم على ذلك، لأن القتال لتحريرها تحول إلى مذب. ـحة، الأمر الذي لم يحدث منذ فترة طويلة.
ولكن، إذا أدركت النصرة أنها ستهزم وتتكبد خسائر كبيرة، فيمكن أن تضغط مرة أخرى على شفقة المنظمات الدولية، وتستعرض معاناة السكان المدنيين من خلال الخوذ البيضاء، وتذكر بالسلاح الكيميائي مرة أخرى، وقد بدأ الحديث حول هذا السيناريو يدور بالفعل، جبهة النصرة، ليست بحاجة إلى كفرنبودة لأغراض عسكرية استراتيجية، إنما لشيء آخر، فبالنسبة لها، هذه عملية انتح. ـارية صريحة، لا يفسرها إلا القلق الشديد من خطط روسية تركية مشتركة حول إدلب.
ولعلهم أرادوا زرع الشقاق بين روسيا وتركيا مرة أخرى، أو صرف الانتباه عن إدلب، ولكنهم، بالنتيجة، قاموا بتد. مير مدينة بأكملها، وفقدوا 500 من مشاتهم وحدها، وجذبوا إلى المعركة قوات النخبة الحكومية المصممة على عدم أخذ أسرى، وبالتالي، فمهما تكن الأهداف التي سعوا إليها في البداية، فالنتيجة ليست رائعة لهم.
أخيرا، يجب أن ندرك مرة واحدة وإلى الأبد: الهدنة من جانب واحد بضغط سياسي أمر ضار للغاية، حيثما أُعلن عنها”. (RT)[ads3]
الواضح أن نظام عصابة الأسد متتلمذ على اياد الروس بالكذب والدجل واللف والدوران والتلفيق…روسيا عاجزة عن الممارسة السياسية لذلك يلجؤوا بالتناوب بالكذب أو الإجرام باستخدام السلاح…الان فشلوا بكل ادواتهم وعويلهم ونباحهم وتهديداتهم من موسكو صارت مسموعة عبر آلاف الكيلو مترات … هم يلحقوا بإيران وتنتابهم الخيبات والهزائم وشعورهم الآن حقيقي بأنهم بدؤوا بالغرق في الوحول السورية لا هم قادرون على تمويل معارك كبرى ولا عميلهم الذي ورطهم قادر على إدارة شؤون البلاد ولا حتى قرية من قرى محازبيه وطائفييه والتي صارت مناطقهم مرتعا للعصابات واللصوص والفاسدين… دماء الأبرياء والأطفال والعزل من الشعب السوري المظلوم لن تجلب لروسيا وايران وعصابة الأسد وكل مؤيديه إلا الشؤم والمصائب والخرائب والويلات وان غدا لناظره قريب. تحية لأبطال المقاومة السورية الحرة والجيش السوري الحر الذين يدافعون عن كرامة وسيادة وتراب سوريا الثورة .
ان شاء الله قريبا سينتحر بوتين أيضا.
بغض النظر عن المواقف الشخصية من هذا الفصيل او ذاك فان القذارة الاعلامية القائمة على التضليل والكذب هي من اختصاص الدول المعتدية والطاغية امثال روسيا وامريكا وايران والتي تستبيح الارض السورية وتعتبر اي عمل دفاعي هو جريمة ارهاب تقتضي استخدام الة الحرب المجرمة والمدمرة التي يملكونها لتدمير القرى والمدن بدأً بالمشافي والمدارس وليس انتهاء بدور العبادة وبيوت المدنيين المسالمين
اما النظام فلا ذكر له لانه ليس الا فلولا رأيناها تهرب كالجرذان من كفر نبودة ولا حاجة للمزيد
هذا المقال يفتقر إلى المصداقية والموضوعية
الروس الذين يصدرون العاهرات للعالم عادي ان بصدرو العهر الاعلامي اكبر خازوق للروس كان في كفر نبوذة وادرك الروس انهم منهزمون لامحالا وادركو ان عصابات الاسد اجبن واضعف حيوانات على الارض منصورين ان شاء الله هذه ارضنا ومهما طال الزمن المحتل الروسي الايراني سوف ينهزم باذن الله