صحيفة : عازف بيانو سوري يحرك مشاعر الجمهور في ألمانيا

أشادت وسائل إعلام ألمانية، بالعازف الفلسطيني السوري أيهم أحمد، معتبرة إياه مثالاً لعملية الاندماج الناجحة، ومثالاً يحتذى به بالنسبة للعديد من اللاجئين، وهو الذي كان قد اشتهر بعزفه على البيانو بين أنقاض دمشق.

وقالت صحيفة “ميركور” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عازف الجيتار كونراد هوبر، أعجب بموهبة أيهم، ودعا السوري إلى العزف في فورستن، فأحضره إلى مدرسة الموسيقي في فورستن، بالإضافة إلى أن مديرة المدرسة رحبت بالأمر.

نشأ أيهم أحمد، البالغ من العمر 31 عاماً، في حي اليرموك، أحد ضواحي دمشق، وفي سن الرابعة، تعلم العزف على البيانو، ثم ذهب إلى مدرسة للموسيقى في دمشق في السابعة من عمره، حيث درس هناك، ثم حصل على منحة دراسية في معهد الموسيقى في دمشق.

وللأسف دمرت الحرب في سوريا منزله الذي عاش فيه طفولته، فاضطر أن يغامر في عام 2015، ويهرب على متن قارب من أزمير إلى اليونان، وانضم إلى العديد من اللاجئين، حيث جاء عبر المجر والنمسا إلى ميونيخ.

الآن أكمل السوري دورة الاندماج خاصته، وهو الآن يشعر بالفخر، لأنه يكسب رزقه ويعول زوجته وابنيه الصغيرين.

يقول أيهم أحمد بفخر إنه قدم حفلاً في البرلملن الألماني “بوندستاغ” قبل بضعة أيام، أمام المستشارة أنجيلا ميركل، والرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير، كما أنه عزف في إحدى مناسبات الجيش الألماني.

في عام 2016، كتب أحمد كتابًا عن وطنه والظروف المحلية وقرار الهرب، والذي تمت ترجمته إلى اللغة الألمانية، وتم نشره في دار نشر فيشر فيرلاغ بعنوان “وستغني الطيور”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها