نجدت أنزور يهد د أهالي إدلب بمصير حلب و الغوطة

قال نائب رئيس ​برلمان بشار الأسد​، نجدت أنزور، أن “​الجيش السوري​ سيدير معركته إلى النهاية في إدلب وريفي حماه وحلب وصولاً إلى ​اللاذقية​”، كاشفاً عن “وجود سيناريوهات مشابهة لما جرى في ​غوطة دمشق​ وحلب من فتح ممرات إنسانية لتجنيب المدنيين وخروجهم وهذا ما يعمل عليه الجيش وحليفه الروسي وكل ذلك على الرغم من الدعم اللامحدود من النظام التركي للتنظيمات الإرهابية من أجل إحراز تغيير في الجبهات بعد الاجتياح الذي حققه الجيش في ​ريف حماه​ الشمالي”.

ونقلت وسائل إعلام موالية عن أنزور قوله إن “الحليف الروسي لن يسكت على هذا الدعم التركي للتنظيمات الإر. ها. بية وهو بطبيعة الحال شريك أساسي في محاربتها وهذا لا يلغي أبداً استمرار العمل على الجبهة الدبلوماسية بين ضامني ​أستانا​، ​روسيا​ و​إيران​ و​تركيا​، وموقعي اتفاق سوتشي الذي أخل التركي وماطل بتنفيذه لشهور طويلة”، معتبراً أن “ما تضمنته الرسالة التي وجهها أعضاء في ​الكونغرس الأميركي​ إلى الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لإقرار إستراتيجية جديدة حول سورية لتحقيق أهداف ​واشنطن​ في هذا البلد غير قابل للتطبيق”.

ورأى أنها “تشير إلى محاولات جدية باحتواء الرئيس الأميركي من الدولة العميقة وعدم السماح للعقلاء إن وجدوا بأن يكون لهم صوت مسموع”، معرباً عن اعتقاده بـ”أن الجانبين الكردي والنظام التركي لن ينجحا في التوصل إلى اتفاق بوساطة أميركية بشأن إنشاء ما يسمى منطقة آمنة في شمالي شرقي البلاد”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. معروف عن الشراكس انهون مع اللي معاه السلطة دائماً، انشاء الآه يكون الشيطان الرجيم، كانوا مع الروس في الحرب القوقازية و هم المسلمين الوحيدين اللذين ناصروا الروس، و في سوريا نفس الشي.
    عملاء لبشار الاسد و عصابته، لا اشمل الجميع حتماً و لكن من بيده القرار الاجتماعي.

  2. حسب سبوتنيك الروسية فقد جرب اليوم الاحتلال الروسي اليوم قنابل عنقوديه جديده فتاكه جداً على بعض القرى في إدلب كانت ثلاث منها كافيه لمسح قرية كامله عن الخارطة.
    أهذا ما يريده هذا الحقير.

  3. عجب إذا استيقظ شي يوم و على باب بيته واحد معه كاتم يكت نفسه شو بكون موقفه.