حوادث عديدة أودت بحياة مستخدمي ” آي فون ” !

تُعرف هواتف آيفون بأنها الأكثر شعبية في العالم، ولكن يمكن أن تكون الأكثر دموية أيضا مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب حوادث الصعق الكهربائي التي تنجم عنها.

وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، تسببت أجهزة آيفون في إصابة ووفاة أعداد من البالغين والأطفال، بسبب سوء استخدام الهاتف الذكي.

وفيما يلي 5 حالات للاستخدام السيء لهواتف آيفون، أدت إلى تحولها لقاتل فتاك:

1- المراسلة أثناء الاستلقاء في الحمام

تعرض رجل بريطاني اسمه ريتشارد بول، عمره 32 عاما، لإصابة قاتلة أودت بحياته بسبب استخدام هاتف آيفون وهو موصل بمأخذ الشحن في الحمام، حيث أًصيب بالصعق الكهربائي وتوفي متأثرا بحروق شديدة في صدره وذراعه ويده.

وقال مدير إدارة سلامة المنتجات في مجلس السلامة الكهربائية، ستيف كورتلر، في ذلك الوقت، إن مثل هذه الأجهزة لديها جهد كهربائي منخفض يتراوح بين 5 إلى 20 فولت، لذا يمكن ألا تشعر بها حال اتصال الهاتف بالماء.

ومع ذلك، فإن توصيل الهاتف المحمول بشاحن موصول بمصدر الكهرباء الرئيسي، يزيد من خطر حدوث ضرر معين.

2- التحدث بالهاتف أثناء شحنه

توفيت مضيفة جوية صينية عمرها 23 عاما، تدعى ما أيلون، أثناء إجراء مكالمة بهاتف آيفون 5 في عام 2013، جراء صدمة كهربائية قاتلة.

وأجرت شركة آبل تحقيقا، وتبيّن أن شاحنا تابعا لجهة خارجية كان المسؤول عن الحادثة، حيث قال الخبراء إن وجود مشكلة في الشاحن قد تؤدي إلى صدمة قاتلة، تصل إلى 220 فولت.

3- شحن الهاتف قرب السرير أثناء النوم

توفيت مراهقة فيتنامية بشكل مأساوي في عام 2017، بعد تعرضها للصعق بالكهرباء في سريرها أثناء شحن هاتفها، حيث تبيّن أن سلك الشحن احترق بسبب تواجده على تماس مع جسدها. وبالطبع، يوجد العديد من الأمثلة المأساوية عن حالات مماثلة.

وتسبب أسلاك الشواحن أكثر من 4 آلاف حريق وعشرات الوفيات سنويا في أمريكا، وفقا لجمعية “Bum” الأمريكية.

4- الاستماع إلى الموسيقى أثناء النوم

يمكن أن يؤدي استخدام سماعات الرأس للاستماع إلى الموسيقى أثناء النوم، إلى الوفاة.

ففي ديسمبر عام 2018،على سبيل المثال، تعرّض شاب ماليزي لإصابة قاتلة في أذنه بسبب استخدام سماعات الرأس، أثناء شحن هاتف آيفون، وأكد تشريح الجثة أن سبب الوفاة هو الصعق الكهربائي.

5- شحن الهاتف تحت الوسادة

أصبحت حرائق شاحن الهاتف شائعة جدا في الفترة الأخيرة، وحذر الخبراء من شحن هواتف آيفون على الأسرة، لأن هذه الممارسة قاتلة ويمكن أن تشعل النار في الوسائد، حيث لا يوجد مكان لتبريد الحرارة المتولدة.

وأظهر بحث أجري في عام 2016، أن معظم الشباب يشحنون هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة على أسرّتهم أو تحت الوسائد.

ويمكن القول إن أجهزة الشحن الرخيصة أكثر عرضة لاحتواء أجزاء غير أصلية، يمكن أن ترفع درجة حرارتها أو تشعل النيران فيها. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها