منظمة ” مراسلون بلا حدود ” ترى حرية الصحافة في خطر بألمانيا لهذا السبب !
أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود” بألمانيا أنها ترى أن التوسع المخطط له في صلاحيات الاستخبارات الألمانية في العالم الرقمي يمثل خطرا على حرية الصحافة.
وأوضح فرع المنظمة بألمانيا الأربعاء أن الإصلاح المخطط له من قبل وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر يتيح التجسس على صحفيين رقميا “وقرصنة خوادم دور نشر ومحطات إذاعية كبرى وتفتيشها”.
وأشارت المنظمة إلى أنه من المحتمل تحطيم بيانات لصحفيين بسهولة بصفتها “صيدا عرضيا” عند مراقبة اتصالات مشفرة، وعند التفتيش المتخفي على الإنترنت من قبل الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا)؛ نظرا لأن صحفيين يضطرون أحيانا للبحث في أوساط إجرامية.
وأعربت المنظمة عن قلقها أيضا من أن مشروع القانون الصادر من وزارة الداخلية لا يستثني صراحة الفئة المهنية للصحفيين عند “رفع بيانات من أنظمة تقنية معلوماتية” على يد الهيئة الاتحادية للاستخبارات الخارجية (بي إن دي).
ولكن هذا المشروع متوقف حاليا. ومن المتوقع أن يتخذ وزير الداخلية الألماني مسارات جديدا في الأمر بمجرد الإعلان عن خليفة وزيرة العدل الاتحادية كاتارينا بارلي؛ لأن وزارة العدل أوقفت المشروع في آذار/مارس الماضي بتوضيح أن الصلاحيات المنصوص عليها بداخله تجاوزت حدود توسيع نطاق الاختصاصات الذي كان منصوص عليه في اتفاقية الائتلاف الحاكم لصالح جهازي الاستخبارات الداخلية والخارجية الألمانيين. (DPA)[ads3]