وزير خارجية ألمانيا يأمل في حراك بعملية السلام لأجل شرق أوكرانيا

أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، عن أمله في صدور دفعات جديدة لعملية السلام في منطقة النزاع شرق أوكرانيا بعد تغيير السلطة في كييف.

وقال ماس قبل بدء زيارته إلى كييف التي يعتزم القيام بها اليوم الخميس مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان للالتقاء بالرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلينسكي: “المواطنون في شرقي أوكرانيا يحتاجون للسلام في نهاية المطاف”.

وأضاف وزير الخارجية الاتحادي: “الحركية التي تصدر من هذه الانتخابات يمكن أن تقدم فرصة لتجاوز التوقف وتنفيذ خطة السلام الخاصة باتفاقية مينسك أخيرا”.

وأكد ماس أن ألمانيا وفرنسا مستعدتان للمساعدة في ذلك، وقال: “سوف نطلب أيضا من روسيا إسهامات بناءة لأجل ذلك”.

يشار إلى أن منطقة شرق أوكرانيا تشهد نزاعا منذ عام 2014 بين انفصاليين موالين لروسيا، وقوات حكومية أوكرانية، على الرغم من اتفاقية سلام تم التفاوض بشأنها في العاصمة البيلاروسية مينسك.

وتحاول ألمانيا وفرنسا القيام بدور الوساطة بين أوكرانيا وروسيا منذ بداية النزاع من أجل التوصل لحل.

يشار إلى أن الرئيس الأوكراني الجديد الموالي للغرب، تولى منصبه منذ الأسبوع الماضي. وكان قد تعهد خلال الحملة الانتخابية بالسعي مثل سلفه بيترو بوروشينكو لحصول أوكرانيا على عضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو”.

وسوف تكون أول رحلة خارجية لزيلينسكي إلى بروكسل الأسبوع القادم، حيث يلتقي هناك برئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر والأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها