رحيل عالم جيولوجي سوري ” اكتشف جنين ديناصور في سوريا “

قالت قناة “العربية” السعودية، إن الموت غيب الأحد (25/5)، العالم السوري الجيولوجي فواز الأزكي، عن 59 عاماً.

وذكرت القناة أن العالم الراحل، صاحب اكتشاف مستحاثة ديناصور في سوريا، عام 2001، حيث عثر على جنين لهذا الكائن المنقرض منذ عشرات ملايين السنين، وهو صاحب أول موسوعة جيولوجية عربية، وحوّل بيته الخاص إلى متحف جيولوجي، هو الأول في سوريا، عام 2002.

ولد الأزكي عام 1960، في اللاذقية، وحصل عام 1985، على إجازة بالهندسة الجيولوجية والجيوفيزيائية، من جامعة بوخارست في رومانيا، لتمنحه الأخيرة شهادة الدكتوراه في الجيولوجيا، عام 1995، حيث شارك قبل عام من نيلها بالمؤتمر الأوروبي لفيزياء الأرض، الذي انعقد في العاصمة النمساوية، فيينا، ثم شارك عام 1996 بالمؤتمر الأوروبي للجيوفيزياء.

وصدر للأزكي عدة كتب في مجاله العلمي، ككتاب (الزلازل) عام 1997، وكتاب (الكسوف والخسوف) عام 1999، و(الموسوعة الجيولوجية) عام 2003، وله عدة مصنفات كمقررات دراسية في قسم الجيولوجيا، في جامعة “تشرين” التي كان يدرس فيها مادة الجيولوجيا، كما شارك في مؤتمرات عربية ودولية ذات صلة باختصاصه.

وقالت القناة إن صحيفة “الحياة” اللندنية ذكرت في تقرير لها عن الأزكي، عام 2006، لدى زيارته منطقة الأحساء السعودية، إنه مكتشف أول مستحاثة جنين ديناصور، في سوريا.

وعبّر عن صدمته لدى اكتشافه مستحاثة جنين ديناصور، كما قال للصحيفة، خاصة أن سوريا غير مندرجة ضمن بيئات الديناصورات المصنفة عالمياً، مرجحاً أن الديناصورات التي اكتشفت بقايا لها في سوريا، كانت تعيش في جزر منعزلة قد تكون غرقت في أعماق البحر، بحد قوله.

ونظراً لغياب أي متحف جيولوجي في سوريا، قام بتحويل بيته الوحيد الذي يملكه في اللاذقية، إلى متحف، عارضا فيه جميع مكتشفاته، وجميع مقتنياته التي جمعها من مختلف دول العالم التي زارها باحثاً أو منقباً.

وذكرت “العربية” أنه “يعرض في متحفه، لعدد كبير من المكتشفات، كان أهمها جنين الديناصور الذي اكتشفه عام 2001، ويسعى النظام السوري الذي تقدّم بالعزاء رسميا، لعائلة الراحل، إلى وضع يده على متحفه مع وعود بتعويضات مالية للورثة، علماً أنه كان بيته الوحيد له ولأسرته، وقد شرع أبوابه للعامة شغفاً بعلم الجيولوجيا”.

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ماهي مشاعر البعض تجاه رحيل هذا العالم ، هل يحزنون عليه ، أم يحقدون عليه؟ أظن أنه رحل باكرا مليئا بالقهر والألم