70 عاماً من الهجرة إلى ألمانيا .. 20 شخصاً يتحدثون عن تجربتهم
قالت وسائل إعلام ألمانية، إن الناس دائمًا ما يتجهون إلى ألمانيا، سواء كان ذلك لأنهم اضطروا إلى الفرار من وطنهم أو طردوا، أو لمجرد الأمل في حياة أفضل.
وقالت صحيفة “شفيبيشه” الألمانية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن هذا الموضوع يتناول قضية “70 عامًا من الهجرة إلى ألمانيا”، والذي سيتم عرضه كجزء من الأسبوع الثقافي، الذي يحمل عنوان “ملائكة الثقافات” في ردهة مسرح “شتات تياتر”، وسيتم ذلك من خلال السماح لـ 20 شخصًا بالتحدث عن تجاربهم في الوصول لألمانيا، من الذين هاجروا في السبعين عامًا الماضية، ويعيشون في لينداو.
وعلى الرغم من أن هذا الموضوع قد يكون محدثًا، فإن الهجرة إلى ألمانيا ليست ظاهرة جديدة.
وقبل عامين، قامت كريستا هاغل، التي تعيش في زيك وتشارك أيضًا في ملتقى “Mehrgenerationenhaus Treffpunkt Zech”، بتصميم المعرض الفني المذكور، وعرضته لأول مرة، حيث سألت 20 مهاجراً عن سبب مغادرتهم لوطنهم، وعن كيفية هروبهم، وعما أخذوه إلى ألمانيا من مواطنهم الأصلية، وعما وجدوه في منزلهم الجديد في لينداو.
ولدى المهاجرين العشرين شيئًا واحدًا مشتركًا، هو أنهم جاؤوا إلى ألمانيا على مدار السبعين عامًا الماضية، ويعيشون في زيك اليوم و”هم جيراني”، كما توضح كريستا هاغل.
أما المختلف هو أسباب وجودهم هنا، حيث جاء البعض نتيجة للحرب العالمية الثانية، والبعض الآخر ما يسمى باللاجئين الاقتصاديين أو الألمان الروس، كما فر الكثير منهم من الحروب في الشرق الأوسط، كما تم إحضار بعضهم “كعمال ضيوف”، وجاء آخرون لأنهم تعرضوا للاضطهاد.
وقد لخصت كريستا هاغل المقابلات العشرين في 20 نص قصير، وقالت في خطابها: “هذه 20 قصة مؤثرة لأشخاص اضطروا إلى الفرار أو طردوا، المعرض في الواقع أمر طبيعي، حيث يمس كل نص القلوب”.[ads3]