باحث فلكي كويتي : الدول العربية التي أعلنت رؤية الهلال ارتكبت و أفطروا الناس بالخطأ

وصف باحث فلكي كويتي إعلان ثبوت رؤية هلال العيد الاثنين، في عدد من الدول العربية، بأنه “جر. ي. ـمة في حق العلم”.

وقال الفلكي عادل السعدون في تصريح له إن “ما حدث جر. ي. ـمة من الجر. ائم، وأنا أقولها بكل إقدام، الهلال لن يشاهد لا في العين ولا في التلسكوب ولا في الكاميرات سي سي دي، في أي منطقة من الكويت إلى المغرب إلى المحيط الهادي والأطلسي إلى شرقي أمريكا الشمالية والجنوبية، هناك يظهر بالتلسكوب ولكن بعدما يكون قد طلع عندنا الفجر، وهناك فرق بيننا وبينهم يصل عدة ساعات”.

وأكد الخبير الفلكي الكويتي، استحالة رؤية هلال شهر شوال يوم الاثنين في المنطقة العربية، وخاصة في الكويت.

وأضاف “ازدراء العلم مشكلة كبيرة، هناك 20 فلكيًا من مختلف الدول العربية أصدروا بيانا من المركز الدولي لعلوم الفلك وقالوا إن الهلال لن يرى وبالتالي نسمع أن أحدا رأى الهلال، يعني 20 فلكيًا غير من لم ينزلوا في الإعلان وكثيرون غيرهم كلامهم كله راح بوش، وبالتالي شخص قال إنه رأى الهلال ونحن متأكدون أنه لن يراه لا بالعين المجردة ولا بالتلسكوب ولا بكاميرات سي سي دي”.

وتابع الفلكي الكويتي قائلاً: “نزلوا معاه صورة كلها غلط ولا هي صحيحة ولا هي تصوير المنطقة العربية وإنما تصوير جنوب أفريقيا، لأن القمر مقلوب وصورة الهلال مقلوبة، يا جماعة الهلال غاب مع الشمس دقيقتين حتى ما يمدي يأذن فكيف صوروه وهو في منطقة كلها غبار وغازات، يجب أن يكون ارتفاعه 5 درجات، ولكن ارتفاعه كان نصف درجة”.

وختم بالتأكيد على أنه “للأسف أكررها إثبات الرؤية غير صحيح وليس له أي دواع شرعية، وفطروا الناس بالغلط”، على حد قوله.

وأضاف السعدون، في لقاء مع قناة “العربية”، الاثنين، أن المشكلة في تحري هلال شهر شوال هذا العام هي أن الهلال سيكون غائبا مع الشمس، مضيفا أن الفرق بينهما سيكون دقيقتين فقط، مؤكداً أنه خلال هاتين الدقيقتين يستحيل رؤية الهلال حتى وإن كانت السماء صافية تماماً.

وأشار إلى أن الهلال يستلزم حوالي 15 إلى 16 ساعة بعد ساعة الاقتران، لكي تتم رؤيته بالعين المجردة، مؤكداً أن هذا الشرط لن يتحقق اليوم.

ونوه إلى أن الشروط الأخرى تشمل ارتفاع الأفق والاستطالة، وكلها لن تكون متوفرة، وعليه خلص سعدون إلى أن عيد الفطر من المستحيل أن يبدأ الثلاثاء. (SPUTNIK)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment