ضحية نيمار تخرج عن صمتها : أعجبت به لكنه كان عدائياً

خرجت السيدة البرازيلية التي تتهم نجم كرة القدم نيمار بالاغتصاب، عن صمتها في القضية، مقدمة في مقابلة تلفزيونية روايتها لأحداث أشارت فيها إلى أن لاعب باريس سان جيرمان اعتدى عليها في أحد فنادق العاصمة الفرنسية.

ونشرت شبكة “إس بي تي” البرازيلية مقتطفات من حديث ناجيلا تريندادي منديش دي سوزا قبيل المباراة الودية للمنتخب البرازيلي في برازيليا، والتي تعرض خلالها أغلى لاعب في العالم لإصابة في الكاحل الأيمن ستبعده عن صفوف منتخب بلاده في بطولة كوبا أمريكا.

وكشفت دي سوزا، أن ما تعرضت له “كان اعتداء مع اغتصاب”.

وأقرت السيدة التي قالت إنها عارضة أزياء، أنها أعجبت بنيمار نجم باريس سان جيرمان، وأنه قام بدفع نفقات سفرها من البرازيل إلى فرنسا حيث أقامت في أحد فنادق العاصمة.

وأوضحت دي سوزا أن الأمور تغيرت بشكل حاد في أول لقاء بينهما، وقالت: “كان (نيمار) عدائياً، بعيدا كل البعد عن الشخص الذي تعرفت عليه من خلال الرسائل النصية، لكن وبما أنني كنت مصممة على أن أكون معه، قلت لنفسي بأني سأحاول التعامل مع الأمر”.

وأشارت إلى أنه بعد تبادلهما أطراف الحديث “بدأ يضربني.. ثم بدأ يؤذيني كثيراً وطلبت منه التوقف لأن الأمر كان مؤلماً”، مضيفة بأنه اعتذر لكنه استمر في تعذيبها.

وكشف موقع جي وان أن في حوزة الشرطة شريطاً سجلته دي سوزا في المرة الثانية التي قابلت فيها النجم البرازيلي، دون أن يتم كشف محتواه.

وكان نيمار لجأ إلى الهجوم المضاد لدى تكشف فصول هذه القضية، مؤكداً براءته وأنه ضحية “فخ” نصب له، وفي شريط فيديو مدته سبع دقائق نشره الأحد عبر حسابه على إنستغرام، قال نيمار: “يتهمونني بالاغتصاب، هذه كلمة كبيرة، هذا أمر قوي، لكن هذا ما هو حاصل”.

وأضاف: “الأمر فاجأني بالفعل، هذا أمر قبيح، أمر محزن جداً لأن من يعرفني، يعرف أي نوع من الناس أكون ويعرف أني لا أقوم بأمر مماثل” مشيراً إلى أن حقيقة الأحداث “هي عكس (الاتهامات) تماماً”.

وعرض نيمار، في الشريط الذي نشره على حسابه، الرسائل الطويلة المتبادلة مع الشابة على واتساب، بما فيها صور عارية تسلمها منها، مع إخفاء اسمها.

وحسب موقع أوول، أقامت المدعية 3 أيام في باريس من 15 إلى 17 مايو (أيار)، وانتظرت حتى يوم الجمعة الماضي، للتقدم بشكوى بعد عودتها إلى البرازيل، لأنها شعرت بأن “عواطفها قد جرحت”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها