تصريح سابق لتوتي قد يدخل محمد صلاح التاريخ !

بعد إحرازه كأس دوري أبطال أوروبا مع فريقه #ليفربول الإنجليزي، أصبح النجم المصري #محمد_صلاح على موعد مع التاريخ بعد أن أصبح ثالث لاعب عربي يحرز اللقب بعد الجزائري رابح ماجر والمغربي أشرف حكيمي.

وقد يستمر صلاح في هوايته بتكسير الأرقام العالمية في الأشهر المقبلة، إذ قد يصبح أول لاعب عربي يرشح لجائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، رفقة زميله في الفريق فيرغيل فان دايك فضلاً عن نجم برشلونة ليونيل ميسي، أو “الدون” كريستيانو رونالدو.

وفي تصريح سابق للقائد التاريخي لنادي روما الإيطالي وزميل صلاح السابق، فرانشيسكو توتي، يجعلنا نتفاءل خيراً بتتويج محمد صلاح بالكرة الذهبية، إذ قال “الملك” في إجابة على سؤال عدم تتويجه بهذه الجائزة في السابق، وفق ما اوردت شبكة “24” الإماراتية: “فيفا يريد البقرة التي تدر عليه ذهباً”، في إشارة إلى أن اللاعب المتوج يجب عليه أن يكون قوياً من الناحية التسويقية.

ومن بين اللاعبين المرشحين الذي قد ينافس ميسي ورونالدو تسويقياً هو “الفرعون المصري”، إذ بعد تألقه مع ليفربول في الموسمين الماضيين، أصبح الوجه الإعلامي الأبرز في الدوري الإنجليزي، ما دعى وسائل الإعلام والشركات للتهافت عليه من أجل إعلان بسيط قد يكلف خزائنهم الكثير من الأموال.

وبخلاف ذلك، في أي ناد يرحل إليه صلاح، بداية في بازل السويسري ثم تشيلسي الإنجليزي ثم فيورنتينا وروما الإيطاليين، نشهد تطوراً ملحوظاً في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهذه الأندية، دليلاً على أن اللاعب يملك قاعدة جماهيرية كبيرة ترحل معه أينما ذهب.

وبالنظر إلى وضعية زميله في الفريق، الهولندي فيرغيل فان دايك، فإنه من الصعب مقارعة صلاح وميسي ورونالدو، الذين يملكون أكبر قاعدة جماهيرية في أوروبا في الموسمين الماضيين على أقل تقدير.

واكتفى صلاح في موسمه الأول مع ليفربول بجائزة فردية وهي الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز والمقدمة لهداف البطولة، ليعود هذا الموسم للتتويج بها أيضاً، فضلاً عن اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ موسم 2005، وهو دوري أبطال أوروبا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها