ألمانيا : وزير داخلية أهم ولاية يعتزم الضغط من أجل ترحيل هذه الفئة من السوريين إلى سوريا
أعرب وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية، يواخيم هيرمان، عن نيته ممارسة الضغط في مؤتمر وزراء الداخلية من أجل ترحيل الجناة والخطرين من اللاجئين السوريين إلى بلدهم في اسرع وقت ممكن، معتبراً أن الأوضاع في سوريا استقرت إلى حد ما.
وقال هيرمان لشبكة “بايريشر روندفونك” الإعلامية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن موضوع ترحيل المجرمين والخطرين من السوريين إلى بلادهم لا ينبغي أن يكون من المحرمات، مضيفاً أنه يجب إعادة تقييم الوضع في سوريا.
وتابع الوزير، من حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري، بالقول إنه بغض النظر عن الموقف من نظام بشار الأسد، فقد استقرت بعض الأشياء في سوريا، و”لهذا السبب يجب القول، على الأقل بالنسبة لأولئك الذين اعتادوا أن يعرفوا أنفسهم باسم نظام الأسد (المؤيدين للنظام) وأنهم فروا من سوريا بسبب داعش، وفي حال ارتكبوا أعمال عنف في ألمانيا، يجب القول بإعادتهم في أقرب وقت إلى سوريا”.
ويعتزم وزير الداخلية البافاري العمل فرض ضغط لوضع قواعد تعتمد ما سبق ذكره، في مؤتمر وزراء الداخلية في مدينة كييل، والذي سيستمر حتى يوم الجمعة القادم.
وفي المؤتمر الأخير في ماغديبورغ، في تشرين الثاني 2018، مدد وزراء الداخلية حظر الترحيل إلى سوريا لمدة نصف عام، وطلبوا من الحكومة الفيدرالية إعادة تقييم الوضع في سوريا.
ووفقاً لهيرمان، لا يتوفر بعد تقرير جديد حول الوضع في سوريا، لكنه واثق من أن وزير الداخلية الاتحادي، هورست زيهوفر (من نفس حزبه)، سوف يقدم تقريراً عن الوضع في سوريا في المؤتمر الحالي، وأضاف أنه قبل المحادثات في مؤتمر وزراء الداخلية، لن يستطع زيهوفر الحكم على الوضع.
ومع ذلك، فإن هدف هيرمان هو أن ألمانيا يمكنها إعادة الجناة، الذين ليس لديهم سبب لجوء خاص آخر إلى سوريا، على أبعد تقدير في بداية عام 2020، وشدد هيرمان أنه ليس كل خرق يهدد صاحبه بالترحيل، مضيفاً أنه يجب الأخذ في الاعتبار الأسباب التي دفعت اللاجئ للجوء في ألمانيا.
جدير بالذكر أن يواخيم هيرمان كان قد أعرب، في تشرين الثاني من العام الماضي، عن رغبته في ترحيل أشخاص تمت إدانتهم من قل محاكم أو تورطوا في ارتكاب جرائم أو من يصنفون بالخطرين في المجتمع إلى سوريا.
مواضيع متعلقة:
ألمانيا : وزير داخلية أهم ولاية يؤيد ترحيل لاجئين إلى سوريا[ads3]
يجب ترحيل كل جواسيس و عواينية النظام و بأسرع وقت فهم مصدر تدمير للبلد.
و الاحتفاظ بالزبالات الارهابيه الاسلاميه التي تود اسلمة اوربا بالعنف و الاجرام