نيوزيلندا تنظر في قضية تسليم قطب الإنترنت الألماني السابق لأمريكا .. هذا ما فعله

يبدو أن الملحمة القانونية الطويلة المتعلقة بتسليم قطب الإنترنت السابق كيم دوتكوم تقترب من فصلها الأخير، وذلك مع بداية عقد المحكمة العليا في نيوزيلندا لجلسات استماع للنظر في استئناف على مدى 5 أيام تبدأ من الاثنين.

يشار إلى أنه في ديسمبر من عام 2015، قضت محكمة مقاطعة أوكلاند بأن دوتكوم، مؤسس خدمة مشاركة الملفات “ميجا آبلود”، وزملاءه كانوا مؤهلين للتسليم إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات جنائية تتضمن التآمر لارتكاب أعمال ابتزاز وانتهاك حقوق الملكية الفكرية وغسيل الأموال والاحتيال الإلكتروني.

وأيدت المحكمة العليا في البلاد القرار في فبراير من عام 2017 ومحكمة الاستئناف في يونيو من عام 2018.

وعلى أي حال لو وجدت المحكمة العليا أن دوتكوم وشركاءه و”ماتياس أورتمان” و”فين باتاتو” و”برام فان دير كولك” مؤهلين للتسليم، فإن القرار النهائي لا يزال بيد وزير العدل النيوزيلندي.

وكتب دوتكوم عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم الاثنين: “في عام 2005، قمتُ بإنشاء موقع على شبكة الإنترنت يسمح للناس بتحميل الملفات إلى السحاب الإلكتروني”.

وأضاف: “أنه في الوقت الذي كان فيه من الممكن فقط إرفاق ملفات صغيرة عبر رسائل البريد الإلكتروني. سمح موقع ميجا آبلود للمستخدمين بإرسال رابط الملف عبر البريد الإلكتروني. هذا كل شيء”.

وتابع: “في عام 2019، تقرر المحكمة العليا في نيوزيلندا ما إذا كان ينبغي تسليمي بسبب هذه (الجريمة)”.

ويقيم قطب التكنولوجيا، المولود باسم كيم شميتز في مدينة كيل بألمانيا، في نيوزيلندا منذ عام 2010.

وحقق موقعه (ميجا آبلود) عبر الإنترنت الملايين من الإعلانات والاشتراكات المتميزة. وفي ذروة نشاطه، كان ميجا آبلود هو الموقع الـ13 الأكثر شعبية على الإنترنت وشكل 4% من إجمالي عدد الزيارات عبر الإنترنت.

وقد يواجه دوتكوم وزملاؤه السابقين عقوبة السجن لعقود إذا ما تم تسليمهم إلى الولايات المتحدة وتمت إدانتهم.

ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع حتى يوم الجمعة المقبل. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها