” أطفال داعش ” البلجيكيون يعودون إلى بلادهم
أعلن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز الجمعة أنّ الأطفال الأيتام الستّة الذين تسلّمتهم بلاده من الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا الخميس والذين كان آباؤهم البلجيكيون التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وصلوا إلى بلجيكا الجمعة.
وقال ريندرز في تغريدة على تويتر إنّ “الأطفال الستّة وصلوا لتوّهم إلى بلجيكا من سوريا”.
وأضاف “تجري الآن متابعتهم ومواكبتهم من أجهزة إعانة الشبيبة والنيابات العامة المحلية المختصّة”.
من جهتها قالت النيابة العامة في بيان إنّ “كل الأطفال تمت مواكبتهم نفسياً خلال العملية وسيتم الاهتمام في مرحلة أولى بحالتهم الجسدية النفسية”.
وأضافت أنّه “ينبغي الإشارة إلى أنّ هؤلاء الأطفال أقاموا لمدة طويلة في سوريا وفي ظروف صعبة”.
وكانت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا أعلنت أنّها سلّمت مسؤولين بلجيكيين الخميس ستّة أطفال أيتام كان آباؤهم التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وبحسب النيابة العامة البلجيكية فإنّ أحد هؤلاء الأطفال “بلغ مؤخراً سنّ الرّشد”.
وكان مسؤولون بلجيكيون أعلنوا في وقت سابق انّ أربعة من هؤلاء الأطفال الستّة تفوق أعمارهم عشر سنوات لكن أيّاً منهم ليس مشتبهاً به في نظر القانون البلجيكي.
وكان هؤلاء الأيتام يقيمون في مخيمات تابعة للأكراد في سوريا.
وهذه هي المرة الأولى التي تنظّم فيها بلجيكا عملية إعادة من هذا النوع.
ومنذ 2017، تؤكّد الحكومة استعدادها “لتسهيل” عودة أطفال دون العشر سنوات إذا ما ثبُت أنّهم من رعاياها.
لكن في أواخر 2018 طعنت الحكومة بقرار قضائي أمرها بعدم توفير أي جهد لإعادة ستة أطفال (جميعهم ما دون الستّ سنوات) مع أمّهاتهم.
وحتى الآن، لم تكن عمليات عودة الأطفال تحصل إلا من خلال مبادرات منفردة تقوم بها عائلات.
ولا يزال هناك بحسب مصادر متطابقة، ما بين 50 و60 قاصرا بلجيكياً في مخيّمات الهول وروج وعين عيسى التابعة للسلطات الكردية في سوريا.
وبلجيكا هي من الدول الأوروبية التي خرج منها أكبر عدد من المقاتلين الذين انضموا إلى مجموعات متطرفة في سوريا ومن بينها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وبحسب أرقام السلطات، غادر أكثر من 400 بلجيكي بالغ منذ 2012، بينهم 150 كانوا لا يزالون “يتحركون ميدانيا” في نهاية 2018.
وتفاقم الوضع الإنساني في هذه المخيمات خصوصاً في مخيم الهول، منذ وصول عدد هائل من العائلات التي أجليت من آخر جيب لتنظيم الدولة “داعش” في بلدة الباغوز (شرق) الذي استعادت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة عليه في 23 آذار/ مارس.
(AFP)[ads3]
يقتلون الاباء والامهات واطفالهم كما فعل فرعون مصر بالاطفال يوما ولكن موسى نجا وهلك فرعون