سويسرا : تعرض مسلمات لهجوم من أخريات في مظاهرة نسوية

روت شابة مسلمة لصحيفة “بليك” السويسرية تفاصيل تعرضها هي ومسلمات أخريات لهجوم، في مسيرة إضراب النساء في جنيف، بسبب دينهن.

وقالت الصحيفة، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن “إضراب النساء”، وهو تظاهرة أقيمت يوم الجمعة في جنيف، غني بالألوان، فالناس من مختلف المشارب والأجناس يسعون ويلتزمون بقضايا المساواة بين الجنسين.

ومن بين ممن شاركوا فيه مجموعة كبيرة من النساء المسلمات، ومن ضمن ما هتفهن به في التظاهرة، عباراتي “الحجاب أم لا – خياري!” و”لا تحررنا، سنفعل ذلك بأنفسنا!”.

وأثناء هتاف المسلمات في التظاهرة، كانت متظاهرات أخريات يهززن رؤوسهن، في إشارة على عدم الرضا.

وقالت ديلارا بايراك (21 عاماً)، وهي مسلمة سويسرية من أصل تركي، للصحيفة: “بعض المضربات لم يفهمن على ما يبدو أن نساءً مسلمات يمكن أن يظهرن متحررات”.

وأضافت الشابة غير المتحجبة والملتزمة ​​بدينها: “النساء المسلمات ينتمين أيضاً للإضراب النسائي تماماً كأي شخص آخر”.

وبحسب الشابة، فإن نظرات المتظاهرات المسلمات لم تكف لإيقاف المشاركات الأخريات عن تصرفهن تجاههن، بل إن إحدى الناشطات النسويات علقت أمام المسلمات بعبارة مستهجنة، حيث قالت: “ألا تخجلن من مشاركتكن (أي المسلمات) في إضراب النساء؟”، فصُعقت بايراك، التي لم تشعر يوماً بهجوم بسبب معتقداتها، وعلقت الأخيرة: “أشعر بالفزع من حدوث ذلك في مظاهرة تشجع فعليًا على التسامح”.

أما المسلمات الآخريات، فبدا لهن أن موقف النساء الأخريات ضدهن يجب تجاهله، بعكس بايراك، التي سألتهن بحيرة: “ألم تشعرن مثلي بالصدمة، مما حصل”، فجاءها جوابهم الذي أحدث لطالبة القانون صدمةً أكبر: “نحن نعايش شيئاً مثل هذا كل يوم”.

وبالمقابل، كانت هناك أيضًا نساء دعمن المسلمات وأردن التضامن معهن في إضراب النساء، بعد مشاهدتهن لما حدث.

وبعد انقضاء المظاهرة، ما تزال بايراك تشعر بطعم المرارة، لكنها تريد مزيدًا من التسامح والاعتراف بالآخر في سويسرا، مؤكدةً على أنها وزميلاتها سيواصلن الكفاح من أجل ذلك.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. من ترتدي الحجاب للصلاة ترتديه في بيتها و بعد الانتهاء تخلعه و انتهى – هذا التمايز بالشكل الذي لا يصر عليه الا الدواعش يجب ان ينتهي – الاسلام تم تدميره و محوه في العديد من دول اسيا لان المسلمين همهم التمايز الشكلي و اللحية و الثوب و الحجاب – مما خلق حقد دفين عليهم – و برايي و بما ان المسلمين ناقصون عقل و يتبعون المتطرفين اكثر من اي صوت معتدل يجب على الدول حظر الحجاب فورا و الاقتداء بدولة الصين القوية و التي تطورت بالمساواة و اجبار الناس على ان يكونوا مجتمع منفتح – لا مكان لاي تمايز شكلي بالصين لانه يهدم اركان الدولة و يقوض المجتمع – هذه نظرية الحكومة الصينية و هي تطبقها بصرامة

    1. لم أكن أعلم أن دولة الصين القوية أصبحت قوية بعد حظرها للحجاب !! حقاً لقد جئت بما لم يجئ به الأوائل !! لكن هناك دول نهضت بدون حظر الحجاب .. فهل هي قوية !! أم ما زالت نامية !؟

  2. الاوربيين بال 2014 كانو يرفعو لوحات الترحيب و يستقبلو اللاجئين (بشواربن) واللاجئات (بحجابن)..
    بال 2019 صعب هالحكي يقطع براسن لانو ببساطة تعرفو اكتر ع الدين الاسلامي واكتشفو اديش هو دين ابوي قبلي ذكوري..
    لذلك مو ازا بتطلعو بمظاهرة نسوية..ازا بتبلعو اوراق المصاحف مجتمعة ما رح تنزلولن ع معدة..

  3. الحجاب يحجب فالمتحجبة حكما هي شخص لا يرد الاختلاط بالآخر. ولكن ما نراه هو أداة لفرض الاسلام. فحيثما يرد المسلم الوهابي فرض أجندة باختبار مطاطية الأنظمة العلمانية، أظن والله اعلم، الأنظمة العلمانية تراقب عن كثب هذه الظاهرة لتجنيدها بأشكال مختلفة كالإخوان وداعش وغيرهم.