في باريس .. متسولون محتالون يستجدون العطف منتحلين صفة لاجئ سوري ( فيديو )
حزام التسوّل حول باريس، ظاهرةٌ بدأت تقلق السلطات، مئاتٌ من النساء والرجال ينتشرون على أبواب العاصمة. محتاجون يستحقون العطف ومحتالون يستَجْدون التعاطف معهم مُنتحلين صفة لاجئ سوري.
كيف أصبح التسول في باريس مهنة، تديرها مجموعات مافيوية، حيث يحمل العشرات منهم لافتات كُتب عليها: “عائلة سورية محتاجة” من دون أن يكون حاملها سورياً بالضرورة. (AlArabiya)
[ads3]
هذا مااوصلنا اليه نظامنا السياسي التسلطي والذي جعل من العقلية الجمعية للناس عقلية الفساد والانتهازية…هنا لااتكلم عن هؤلاء الغجر الذين استغلوا مصائبنا كسوريين ليشحدوا عليها…بل الينا نحن كمجتمع وكيف أن الانتهازية والاستغلال صارت من مميزات وطبائع غالبية السوريين والذي يقوم النظام على تعزيزها لخدمة اكاذيبه وادعاءاته…كآخر مثال كان فاقعا ومفضوحا مسلسلة كونتاك وكيف أن البعض لديه القدرة على الكذب بدونية منقطعة النظير وصولا إلى استغلال حاجات الناس والكوارث التي اصابتهم بهدف الفائدة المادية والمعنوية…هذا اذا كان كل هذه السفالة الاخلاقية في التعامل مع بعضنا كسوريين والتي شاهدنا أشكالا متنوعة منها كشفته الحالة التي عاشتها بلدنا بشكل واضح من الانتهازية والخيانات والجرائم والانتهاكات بين مكونات السوريين مع بعضهم… فا العذر لهؤلاء الغجر الغرباء الذين استغلوا قضيتنا التشردية لمصلحتهم وهم الذين بطبيعة حالهم معلوم عنهم ارتكاب الجرائم والسرقات والتسول في جميع انحاء العالم…نحن صرنا شعب مشرد منتهكة حقوقه في بلاده قبل أن يكون مشردا منتهكا في باقي البلاد . وصدقت مقولة كما تكونوا يولى عليكم.
فرنسا هي التي دعمت الاٍرهاب بسوريا ، والآن يجب عليه ان يتحمل مو بس الشحادين فقط الذين ليسو سوريين ، السوري صعب عليه ان يشحد ، ولكن ملايين السوريين يجب ان يعيشوا على حساب الفرنسيين
فرنسا هي التي دعمت الاٍرهاب بسوريا ، والآن يجب عليه ان يتحمل مو بس الشحادين فقط الذين ليسو سوريين ، السوري صعب عليه ان يشحد ، ولكن ملايين السوريين يجب ان يعيشوا على حساب الفرنسيين