آخر كلمات مرسي قبل وفاته خلال محاكمته

قال محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر، إنه متسمك ببلاده حتى وإن جارت عليه، مؤكدا عدم البوح بأسرار بلاده حتى مماته.

كانت هذه كلمات نطق بها مرسي قبل وفاته أثناء محاكمته اليوم جنوبي القاهرة، في القضية المعروفة بالتخابر مع “حماس”، حسب حديث خاص للأناضول أدلى بها محاميه عبد المنعم عبد المقصود الذي حضر الجلسة.

وفي كلمته من خلف القفص الزجاجي، انتقد مرسي إجراءات المحاكمة معه، وفق محاميه.

وقال مرسي: “حتى الآن لا أرى ما يجري في المحكمة لا أرى المحامي ولا الإعلام ولا المحكمة، وحتى المحامي المنتدب من المحكمة لن يكون لديه معلومات للدفاع عني”.

وأضاف مرسي: “كنت طلبت من المحكمة جلسة سرية والمحكمة رفضت خلاص (انتهى) هذا قرار المحكمة ولكن الأسرار لن أبوح بها حتى مماتي حرصا على أمن البلد وسيادتها”.

وكانت محكمة جنايات القاهرة تنظر في اتهام 22 من قيادات وعناصر “الإخوان المسلمين”، يتقدمهم الرئيس الأسبق، مرسي ومرشد الجماعة، محمد بديع بارتكاب “جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد”.

من جانبه قال محامي مرسي، للأناضول، “مرسي تحدث من 5 إلى 7 دقائق أمام هيئة المحكمة من خلف القفص الزجاجي. ثم سقط مغشيا عليه عقب كلمته وأبلغنا من المتهمين معه أنه توفي”.

وكان مرسي أول رئيس انتخب ديمقراطيا في تاريخ البلاد، عام 2012، وذلك عقب ثورة شعبية أجبرت “حسني مبارك” (1981-2011) على التنحي.

وفي 3 يوليو/ تموز 2013 أطاح الجيش بمرسي، المُنتمي لجماعة “الإخوان المسلمين”، بعد عام واحد فقط من الحكم، فيما اعتبره أنصاره “انقلابا عسكريا”، وأطلق عليه معارضوه “ثورة شعبية”.

وقاد وزير الدفاع آنذاك، عبد الفتاح السيسي (الرئيس الحالي)، الإطاحة بمرسي، قبل أن يعتلي سدة الحكم منتصف عام 2014. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. التخابر مع دولة عربية وحركة إسلامية حرام شرعا وممنوع قانونا حسب دستورهم والتعاون والتخابر والعلاقات الحميمة مع إسرائيل والغرب حلال شرعا ومسموح دستورا…. ياللعجب

  2. الله اراد له ان يكون وصمة عار على السيسي ومن شابهه .. وهو اصبح ايقونة للديمقراطية
    لقد كان اول رئيس منخب بمصر وحتى الآن هو كذلك ((( رغم الملاحظات الكثيرة على طريقة حكمه )))
    لكن اعداءه لم يستطيعوا الانتظار حتى نهاية ولايته بل استعجلوا الحكم
    الآن هو عند الله .. وهم هنا يتحكمون بمصر فلنرى الانجازات
    هم خائفون حتى من الجنازة
    مرعوبون من صور الشعب عندما يخرجون بجنازته
    .