غضب عارم في الأردن إثر اعتداء بالضرب من رجل على ابن شقيقته

سبب مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غضبًا بين الأردنيين، حيث يوثق عملية تعنيف مروعة من رجل ضد طفل، بدأت بالضرب المبرح، وانتهت بوضع الحذاء في فمه.

وفتحت الأجهزة الأمنية الأردنية تحقيقًا في الفيديو فور انتشاره، ليتم تحديد هويات أطرافه، ويتبين أن الطفل هو ابن شقيقة الرجل المعتدي، وعلى أثر ذلك، أمر مدعي عام محافظة جرش، بشمال الأردن القاضي إبراهيم الذيابات، الضابطة العدلية في المحافظة بإلقاء القبض على المعتدي.

وقال نائب عام محافظة إربد، القاضي ناصر القاضي، لوكالة الأنباء الرسمية الأردنية، إن النيابة العامة أصدرت أمرًا إلى مدعي عام جرش بالقبض على ذلك الشخص، وتسليمه فورًا إلى النيابة العامة، للتحقيق معه وتطبيق القانون، مشيرا إلى أن النيابة العامة تتولى تمثيل القاصرين في حال عدم وجود ولي أمر لهم، أو تعارض المصالح.

وبحسب صحيفة “القدس العربي”، أوضح القاضي أن الطفل أودع لدى مركز حماية الأسرة في مدينة جرش، وهو بصحة جيدة، ومن المتوقع أن تنسب النيابة العامة للشخص المُلاحق تهمتي الإيذاء ومخالفة قانون الجرائم الإلكترونية.

بدوره أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أنه خلال وقت قصير، تمكنت كوادر حماية الأسرة من تحديد هوية الطفل والشخص الذي ظهر في الفيديو، أنه من عنّفه هو خاله، حيث تم التحرك لمنزل الطفل، الذي يبلغ من العمر 8 سنوات، واصطحابه إلى قسم حماية الأسرة، حيث أُجري له فحص طبي، وحصل على تقرير يظهر أن حالته جيدة.

وأوضح الناطق الإعلامي أن الخال مرتكب الجريمة سلّم نفسه عصر السبت، لمديرية شرطة محافظة جرش، وجرى تحويله إلى قسم حماية الأسرة لمباشرة التحقيق معه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، كما تم الاحتفاظ بالطفل في إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، إضافة إلى إجراء دراسة اجتماعية له لمتابعته، وضمان عدم تكرار ما حصل له مستقبلًا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. انا لاجئة اعاني من اضطهاد اهلي و معظم نساء العرب يعانون نفس الامر – اضطهاد المراة بسبب المجتمع و الاعتقاد الديني امر متداول بكثرة في سوريا و بسبب النظام المجرم زاد الامر لانه اعتبر حرية المرأة ستقود لحرية المجتمع و الاطاحة به