السويداء على صفيح ساخن .. اختطاف ضباط و فصائل محلية تحتجز عناصر من مخابرات بشار الأسد رداً على اعتقال ناشط ( فيديو )

تعيش مدينة السويداء توتراً جديداً على خلفية اختطاف مخابرات بشار الأسد، الناشط مهند شهاب الدين، من أمام محله في مدينة السويداء، منذ يوم الأحد.

وقالت شبكة أخبار “السويداء 24” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، إن مسلحين مجهولين اختطفوا الشاب، بسيارة فان بيضاء اللون ومفيمة.

وظهرت والدة الشاب مهند في مقطع مصور، وهي تناشد أهالي الجبل للإفراج عن ابنها، “الذي وقف مع الجميع”، فيما طالب شقيقه أصدقاءه ورفاقه بالوقوف معهم، وخاصة “الشريان الواحد” وقوات الكرامة، والفهد.

وعقب ذلك انتشرت فصائل محلية في مناطق متفرقة من مدينة السويداء، واحتجزت سيارات وعناصر أمنية، بعدما اتهمت فرع المخابرات العسكرية بالمسؤولية عن خطف مهند، مانحة إياهم فرصة للإفراج عنه.

وبعد انتهاء المهلة وقع إطلاق نار كثيف في محيط المخابرات العسكرية، حيث قام عناصر الفرع بإطلاق النار بشكل كثيف بعد انتشار عناصر الفصائل في محيطه، ما أدى لحدوث تبادل إطلاق نار، وقد سمع صوت سيارة إسعاف تتوجه للمنطقة، إثر معلومات عن وقوع إصابات.

بدورها عززت الفصائل المحلية قواتها، وقامت باحتجاز دورية جديدة، وعناصر تابعين لفرع المخابرات الجوية، لتقوم لاحقاً بالانسحاب من المنطقة.

وأكدت الشبكة أن الفصائل المحلية احتجزت ما لا يقل عن 10 عناصر من أجهزة المخابرات واحتجزت سيارات أيضاً، مطالبة بالإفراج الفوري عن الناشط مهند شهاب الدين، بينما نفى الفرع مسؤوليته عن الحادثة.

والتوتر ما يزال مستمراً، حيث تعرض ضابطان في قوات النظام للخطف على أوتوستراد دمشق السويداء، وسط ظروف غامضة، أثناء قدومهما إلى محافظة السويداء.

وقالت الشبكة إن الضابطين أحدهما برتبة عقيد والأخر برتبة رائد، فقدا قرب مفرق صلاخد على طريق دمشق السويداء، بعد اعتراض مسلحين مجهولين لهما، مرجحة أن يكون الحادث على علاقتة باعتقال الشاب مهند.

يذكر أن الشاب مهند شهاب الدين، ناشط معارض من أبناء محافظة السويداء، شارك في معظم النشاطات السلمية في المحافظة، من اعتصامات واحتجاجات.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. الله يحميهم جميع و الله هذا الشعب يستحق افضل من هذه الحال بكثير

  2. نحن اسمنا رجال الكرامه – كرامه و ليس ذل و هوان و لن نترك ذيل الكلب طرطور ايران و روسيا يعبث بنا و بأولادنا .