معجزة تعيد طفلة سورية للحياة بعد أسابيع من دخولها في غيبوبة كاملة
قالت وسائل إعلام موالية إن طفلت سورية عمرها عامان ونصف العام، استعادت وعيها بعد أن بقيت أربعين يوماً في غياب كامل عن الوعي (كوما) داخل قسم العناية المشددة في مستشفى الأطفال والتوليد الحكومي بمدينة اللاذقية.
وذكر الإعلام الموالي أن “تفاصيل الحالة التي وصفها العاملون في المشفى وأهل الطفلة لين شحادة بالمعجزة الطبية، يرويها الدكتور قصي خير بك أخصائي أطفال الذي قال: جاءت الطفلة برفقة أهلها بحالة صحية حرجة حيث كانت في غياب كامل عن الوعي وتعاني من انقطاع بالبول”.
وأضاف: “بعد فحصها تبين أنها مصابة بفيروس بالدم ما أدى إلى التهاب دماغ فيروسي والتهاب بالكلية والكبد.. فيروس الدم يتوزع بأنحاء مختلفة من الجسم ما يؤدي إلى عدم قيامها بعملها.. وانتشار الفيروس أدى إلى توقف الكليتين والكبد عن العمل وإصابة الدماغ بالتهاب شديد أدى لغياب الطفلة عن الوعي”.
وتابع: “بعد معاينة الطفلة قمنا على الفور بإدخالها قسم العناية المشددة ووضعنا خطة فورية للعلاج حيث احتاجت الطفلة البقاء على جهاز التنفس الاصطناعي 40 يوماً مع إجراء غسيل بريتواني لمدة 15 يوماً وخزع رغامي لمساعدتها على التنفس مع دراسة حالتها بشكل متواصل على مدار الساعة.. المعجزة في الحالة أن الطفلة بقيت ١٥ يوماً بدون أن يظهر لديها أي منعكسات إحساس ما جعل أطباء العصبية يقولون إنه لا يوجد أمل في تعافيها”.
وأضاف: “إلا أنه كانت هناك مؤشرات تدفعنا للأمل وهي أننا كنا نقوم يومياً بإجراء الصور لرأس الطفلة والتي كانت تظهر تحسناً تدريجياً في حالتها.. الإجراءات العلاجية التي قام بها الكادر الطبي كانت كثيرة ومكثفة على مدار الساعة حيث كانت تستدعي الحالة مراقبة لحظية وفحوصات دقيقة”.
وبعد أربعين يوماً بدأت لين تستجيب للعلاج وحالتها بالتحسن واستعادت وعيها ومؤشراتها الحيوية تدريجياً ليتم تخريجها من المشفى بحالة مستقرة جيدة.
وتعد حالة الطفلة، بحسب الطبيب، “معجزة طبية” لأنها أول مرة تغيب فيها منعكسات جذع الدماغ عند شخص لمدة أربعين يوماً ويعود لوعيه دون أن يتعرض لأي أذية في أعضائه.[ads3]
الحمد لله الحمدلله الحمدلله …..الله يحفظها ويتمم على اهلها الخير والسعد ان الله على كل شيء قدير