ألمانيا : معلومات جديدة حول حادثة مقتل مسؤول على يد يمينيين متطرفين
كشفت تقارير صحفية في ألمانيا أن الشرطة الألمانية تدرس شواهد عن وجود جناة آخرين في واقعة قتل فالتر لوبكه رئيس المجلس المحلي لمدينة كاسل.
وبحسب معلومات صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” ومحطتي “إن دي آر” و”في دي آر”، فإن أحد الشهود ادعى أنه لاحظ في ليلة وقوع الجريمة دخول سيارتين إلى منزل لوبكه ” بطريقة عدوانية”.
وأضاف الشاهد وهو جندي سابق في الجيش الألماني أنه كان قد سمع صوت إطلاق رصاص قبل 20 دقيقة من دخول السيارتين.
يذكر أنه عُثر على لوبكه(65 عاماً) ليلة الثاني من شهر حزيران الجاري في شرفة منزله في بلدة فولفهاغن-إستا في كاسل مصاباً بطلق ناري في رأسه، ولم تفلح عمليات إنعاشه وتوفي في أعقاب ذلك بفترة وجيزة، وأثبت تشريح الجثة أن لوبكه أصيب بطلق ناري من مكان قريب، إلا أن الدافع لم يعرف حتى الآن.
وتابع الشاهد أن تولد لديه انطباع بأن سائقي السيارتين ضلا طريقهما وقال إن إحدى السيارات هي من نوع فولكسفاجن كادي ولكنه لم يتمكن من ذكر وصف السيارة الثانية.
وكانت السلطات الألمانية قد ألقت القبض على شخص يُشْتَبَه في ضلوعه في الجريمة، ويُحْتَمَل أنه من اليمين المتطرف وينحدر من مدينة كاسل ويقبع في الحبس الاحتياطي منذ الأحد، ويدعى المشتبه به شتيفان ايه.
وذكرت التقارير الصحفية أن المحققين استنتجوا أن شتيفان كان يقود السيارة الفولكسفاجن والمرخصة باسم زوجته.
وكان الادعاء العام أعلن أمس الاثنين أنه لا يوجد حتى الآن شواهد تفيد بأن منظمة إرهابية تقف وراء قتل لوبكه.
وأعلن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان المشتبه به قد ارتكب الجريمة بمفرده أم أنه كان جزءا من شبكة، ويصنف الادعاء الواقعة بوصفها اعتداء سياسي له خلفية يمينية متطرفة.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن القاضية التي أصدرت الاثنين أمر اعتقال بحق شتيفان، وقالت في قرار الاعتقال إنه ” ليست هناك شواهد على وجود شركاء أو أشخاص يعرفون بالجريمة”.
وذكرت التقارير أن المحققين عثروا في مسكن شتيفان على مفتاح سيارة آخر مخبئ في صندوق اسطوانات براديو في حمام الضيوف.
وأضافت التقارير أن هذا المفتاح هو لسيارة سكودا يُفْترَض أن شتيفان استعارها من أحد أفراد العائلة قبل ليلة الجريمة، ولفتت التقارير إلى أنه لم يتم العثور على هذه السيارة بعد. (DPA)[ads3]
اتمنى ان يقبضون على أفراد
العصابه الله يرحمو