دراسة : طريق الحصول على وظائف جيدة بألمانيا شاق بالنسبة للاجئين
كشفت دراسة حديثة أن اللاجئين يجدون فرص عمل في ألمانيا على نحو متزايد حاليا، إلا أن كثيرا منهم يصل به الحال إلى تقلد وظائف غير مستقرة.
وجاء في الدراسة التي أجراها مركز أبحاث معهد برلين وتم عرضها الثلاثاء أن 95 ألف لاجئ ينحدرون من أهم ثمانية بلدان تدفق منها طالبو اللجوء إلى ألمانيا، بما يمثل نحو ثلث عدد طالبي اللجوء، عثروا على توظيف خاضع للتأمينات الاجتماعية في شباط/فبراير من العام الجاري، ولكن في المقابل توّظف أكثر من ثلثهم في قطاع العمل المؤقت.
وأوضحت الدراسة أن كثيرين عثروا على عمل في قطاع الخدمات البسيطة مثل تنظيف المباني والضيافة.
وجاء في الدراسة أيضا أنه غالبا لا ينجح هؤلاء في الحصول على فرص عمل منتظمة.
يشار إلى أن كثيرا من طالبي اللجوء شباب –حيث تتراوح أعمار قطاع كبير منهم بين 18 و24 عاما- ولا يزال يمكنهم تلقي تدريبا.
ولكن الدراسة أشارت إلى أن التحلي بالصبر يعد ضروريا لتحقيق ذلك، وأوضحت أن كثيرا منهم بحاجة لعامين أو أكثر لتعلم اللغة الألمانية بما يكفي، وكذلك للحصول على المؤهل المدرسي اللازم. ومع إضافة فترة التدريب، فإن ذلك يعني الحصول على دخول محدودة للغاية طوال خمسة أعوام أو أكثر.
وأضافت الدراسة أن الاعتراف بالمؤهلات المهنية يعد مكلفا للغاية أيضا، لافتة إلى أنه نظرا لأن كثيرا من اللاجئين يرغبون في دعم ذويهم أو مدينون بأموال للمهربين، فإنهم يفضلون البحث سريعا عن أي وظيفة. (DPA)[ads3]
هناك توجه الماني سياسي شعبي لا يحبذ عمل اللاجئين في وظائف عالية الراتب والمستوى كالطب والهندسة والمعلوماتية ويفضل عملهم في مجالات التنظيف والبناء.حتى المدارس التقنية تتشدد تجاه اللاجئ ان اراد دراسة احد الافرع التقنية او الهندسية وفي المقابل ترحب به في مجالات مثل العناية بالمسنين التي لا تلقى اقبال في اوساط الالمان. اما الشركات رسمية كانت ام خاصة فانها تفضل كل الجنسيات على العربي او اللاجئ عندما يتعلق الامر بالتقدم لوظائف في مجال الهندسة والمعلوماتية.