أخبار ألمانيا || .. AksAlser.com

احتفل المئات بمناسبة حصولهم على الجنسية الألمانية، خلال العام الماضي، في ولاية سكسونيا، خاصةً وأن الطريق للحصول على الجنسية، ليس سهلاً.

وقالت صحيفة “لايبتسيغر فولكس تسايتونغ” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن 1600 شخص من فيتنام وبولندا وأوكرانيا، إضافة لأشخاص من بلدان أخرى، حصلوا على الجنسية الألمانية.

وأضافت أن عدد المجنسين في ولاية سكسونيا ازداد مرة أخرى في عام 2018، مقارنةً بالعام 2017، فمع وجود 1647 أجنبيًا في الولاية لسنوات، حصل عدد من الأجانب على جواز السفر الألماني في عام 2018، أكثر من عام 2017، كما أعلن ممثل ولاية سكسونيا للأجانب، خيرت ماكنروث، يوم السبت، في حفل المواطنة السنوي، في برلمان الولاية في دريسدن.

معظم الذين تم تجنيسهم ينحدرون من فيتنام وبولندا وأوكرانيا والعراق وروسيا، ولكنهم ضموا أيضًا 70 بريطانيًا و59 سوريًا.

وقال رئيس برلمان الولاية، ماتياس روسلر، أمام حوالي 450 مواطنًا من المجنسين: “مواطنونا الجدد هم أفضل الأمثلة على نجاح الاندماج”، كما شجعهم ماكنروث على المساعدة بجد في تشكيل وبناء المجتمع، ووصفه بأنه مكسب للدولة الحرة.

وقال وزير داخلية الولاية، رولاند وولر، من حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي: “لدي احترام كبير لجميع المهاجرين الذين اختاروا الحصول على الجنسية الألمانية”.

ومنذ عام 2004، يكرّم المهرجان الأشخاص الذين يحصلون الجنسية الألمانية كل عام، والذين يرتفع عددهم كل عام منذ عام 2014.

ويجب أن يعيش المتقدمون للحصول على الجنسية في ألمانيا لمدة لا تقل عن ثماني سنوات، وأن يكون لهم حق إقامة دائم، ويكسبون عيشهم دون مساعدة اجتماعية، أو بدل البطالة، وأن يكونوا قادرين على تحدث الألمانية، وأن يلتزموا بالقانون الأساسي (الدستور)، وعليهم اجتياز اختبار التجنيس، ويجب ألا يكون للمتقدم للحصول على الجنسية أي سجل جنائي.

ومنذ عام 1990، استوفى حوالي 57 ألف شخص من جذور أجنبية هذه المتطلبات، وحصلوا على الجنسية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها