مافيا الأمبيرات تواصل نهب الحلبيين .. و لا مبالاة السلطات النظامية مستمرة

قالت وسائل إعلام موالية إن “أصحاب مولدات الأمبيرات يجبرون الأهالي في حلب المحررة (الأحياء الشرقية) على دفع أسعار مرتفعة وصلت حتى 2500 ليرة سورية في الأسبوع”.

وذكر الإعلام الموالي أن “معظم تجار الأمبيرات عاثوا في أحياء حلب الغربية فساداً، على مدى سنوات كانت في الكهرباء غير متوفرة في المدينة، واليوم يمارسون الفساد ذاته في الأحياء الشرقية، دون رادع”.

ويستغل أصحاب مولدات الأمبيرات وضع الأحياء الشرقية التي لا تصل الكهرباء النظامية إليها، رغم سنوات من استعادة النظام السيطرة عليها.

ولا تقتصر حالة ارتفاع أسعار مولدات الأمبيرات على المدينة فقط، بل يصل الأمر أيضاً لمناطق الريف، وخصوصاً في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، التي وصل فيها سعر الأمبير إلى 6 آلاف ليرة.

ويزعم أصحاب المولدات أن ارتفاع الأسعار سببه عدم توفر المازوت المدعوم لهم لأن مولداتهم غير مرخصة.

ورغم مرور عامين ونصف العام على سيطرة ميليشيات النظام على الأحياء الشرقية، إلا أنها ما زالت كما هي، بدمارها وانعدام الأمن والخدمات الأساسية فيها.

الجدير بالذكر أن مافيا الأمبيرات يديرها، شأنها شأن أي “تجارة كبيرة”، مافيوزيون يتشاركون مع ضباط الأمن والمتنفذين في المدينة لضمان استمرار الوضع كما هو، وتحقيق القدر الأكبر من الربح على حساب المواطنين.