ألمانيا : صحيفة تلتقي الفتاة التي احتجزها سوري في محطة قطار كولونيا .. هذا هو حالها الآن

بعد ثمانية أشهر من احتجاز سوري لها كرهينة في محطة القطار الرئيسية في مدينة كولونيا، غربي ألمانيا، ومعاناتها من حروق شديدة في ذلك الوقت، تحسنت الفتاة مرةً أخرى.

وقالت الفتاة، البالغة من العمر الآن 15 عاماً، لصحيفة “كولنر شتات آنتسايغر“، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير: “يمكنني المشي والركض وممارسة الرياضة”، وأضافت أنها لا تشعر بالغضب من السوري، الذي يرجح بأنه مريض نفسياً.

وكانت الطالبة من مدينة هينيف، القريبة من مدينة بون، في 14 تشرين الأول 2018، في مطعم “ماكدونالدز” للوجبات السريعة في محطة القطار الرئيسية في كولونيا، حيث قام الجاني بسكب بنزين وإضرام النار به، قبل أن يحجتز المراهقة في صيدلية المحطة.

وحينها قام فريق من القوات الخاصة بإطلاق النار على السوري، وتحرير الضحية، ومنذ ذلك الحين يتلقى الجاني العلاج للإصابات الخطيرة التي عانى منها في رأسه في مستشفى متخصص بأمراض الأعصاب.

وقد أوقفت مؤخراً مذكرة الاعتقال ضد السوري مؤقتاً.

وكانت الطالبة قد عانت من حروق خطيرة نتيجة ما فعله الجاني المزعوم، قبل أن يقوم أحد الشهود بإخمادها، لتتلقى بعد ذلك ثماني عمليات جراحية، تضمنت زراعة جلد لرأسها وساقيها.

وقالت الفتاة للصحيفة إنها ما تزال تجد صعوبة في الوقوف لفترة طويلة، وأنها ما تزال تذهب بانتظام لعيادة للعلاج الفيزيائي، وفيما عدا ذلك، فهي تستعيد تدريجياً ممارسة النشاطات التي تحبها.

وختمت الصحيفة بقول الفتاة إنها لا تشعر بالغضب من الجاني المزعوم، وأنه ليس لديها كراهية له على الإطلاق، لأنه مريض نفسياً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. بتسمع هيك كلام من اجانب فيه كل التسامح والاخلاق العالية ، وبتشوف شو عملت دولة متل المانيا لمئات الالاف من الناس مابيحكو لغتهم وماهن من نفس دينهن ومالهم حتى جيران الهم .وبتشوف شو عملو دول بيحكو لغتنا ودينهن ديننا والهن اصل واحد ….من منع دخول وعنصرية واضهاد وسوء معاملة بتتعجب والله !!!!.
    الله يحمي هالبلاد ويكافيهم كل خير عماعملو لهالمعترين .