درعا : الأجواء العامة توحي باحتمال انفجار الوضع أمنياً و عسكرياً .. و الوجود الروسي ” يكاد لا يرى ” !
أفادت مصادر أهلية في مدينة درعا بأن روسيا خفضت من وجودها العسكري في المدينة وريفها، وقالت إن الأجواء العامة توحي باحتمال انفجار الوضع أمنياً وعسكرياً من جديد، وأشارت إلى أن الأوضاع الاقتصادية المتردية في المحافظة قد تساهم في عودة التوترات في المنطقة.
وقالت المصادر لوكالة “آكي” الإيطالية للأنباء إن التواجد الروسي العسكري “شبه معدوم”، وأكّدت أنه “يتقصر على حواجز ونقاط عبر ريف المحافظة، ولا يكاد يُرى”.
واشارت إلى أن “الطرفبن، المعارضة والنظام، بحالة هدوء وترقب، وكل طرف لا يثق بالآخر إلى أبعد حد، ولا توجد حواجز أو نقاط تفتيش ومراقبة مشتركة، وكل طرف يتمترس في موقعه، وكأن الجميع في حالة تأهب واستعداد للعودة إلى المناوشات والعمليات القتالية كما كانت سابقاً”.
وتحدثت هذه المصادر عما وصفته بقدرة المعارضة السورية على “استرجاع قوتها إن عادت التوترات”، وأوضحت أن المعارضة “سلّمت في اتفاق المصالحة الذي رعته روسيا السلاح الثقيل فقط، بينما احتفظت بالسلاح المتوسط والخفيف، وهو ما يمنحها القدرة على النهوض من جديد في حالات الطوارئ”.
وشهدت محافظة درعا مؤخراً اضطرابات وتظاهرات غير متوقعة بعد أن أعاد النظام السوري نصب تمثال لحافظ الأسد، في إشارة رمزية لإعادة نصب نفس التمثال الذي دمّره المتظاهرون في آذار عام 2011.
ويعاني أهالي المدينة من صعوبات معيشية وغلاء كبير في أسعار السلع، في ظل استجرار الأردنيين لغالبية المحاصيل والمنتجات الزراعية البسيطة التي يُنتجها سكان المحافظة.
وتعيش المحافظة الجنوبية التي انطلقت منها الانتفاضة السورية على النظام حالة من الهدوء منذ توقيع اتفاق الهدنة بين الروس وفصائل المعارضة الجنوبية في تموز العام الماضي.
وينص اتفاق المصالحة مع النظام الذي فرضته ثم رعته روسيا، على بقاء مقاتلي المعارضة في محافظة درعا جنوب سورية دون إرغامهم على الانتقال إلى الشمال السوري.
وكان قد غادر جنوب سورية طوعاً نحو الشمال نحو ألف مقاتل، انضم بعضهم إلى فصائل مقاتلة هناك، فيما تخلّى قسم كبير منهم عن العمل العسكري والتحق بالحياة المدنية المهددة بالحرب هناك. (AKI)[ads3]
الى متى ستبقى عقلية النظام بهذه الدرجة من الحيونة؟!
الى ان نفنى نحن الشعب او يفنى هو.
إلى متى الحوارنة بدهم يتموا يضحكوا ع أنفسهم؟
أولى بك أن تقولي الى متى سيظل هذا المجرم قابع فوق صدورنا سارقا للبلد و للشعب