فرنسا : الشرطة تغرم مسلمات بسبب البوركيني

غرمت الشرطة الفرنسية، الاثنين، عشر نساء مسلمات، إثر إقدامهن على دخول المسبح البلدي في مدينة غرونبول (جنوب)، بزي السباحة الشرعي “البوركيني”.

وبحسب إعلام محلي، فإن ذلك جاء تلبيةً لدعوة مؤسسة “ألينس سيتويين” المدافعة عن حقوق النساء، للاحتجاج على قرار بلدية المدينة المتعلق بحظر السباحة بهذا النوع من الأزياء في مسابحها.

وفيما تلقت النسوة العشر دعم المتواجدين في المسبح، ستدفع كل واحدة منهن 35 يورو، جراء هذه الخطوة.

وتعليقا على الواقعة، قال إيريك كيوتي، النائب البرلماني عن حزب “الجمهوريون” (وسط اليمين)، إن “فرنسا المتساوية بين النساء والرجال، لا مكان فيها للبوركيني”.

وأضاف كيوتي، في تغريدته على موقع “تويتر”، أن “خطوة الناشطات المسلمات تعني الوقوف ضد الجمهورية.. لن أقبل بهذا أبدا”.

من جانبه، وصف حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، في بيان صادر عنه، نفس الخطوة بـ”الاستفزاز الإسلامي”.

وفي 26 أغسطس/إب 2016، علق مجلس الدولة الفرنسي (أعلى هيئة قضائية في البلاد)، قرارات حظر السباحة بـ”البوركيني”، الصادرة عن بعض البلديات، في شواطئ البلاد، وذلك على إثر دعوى رفعتها منظمات المجتمع المدني الإسلامية لدى المجلس. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

  1. يا عيني حجاب و سباحة ما يصير. السباحة بالملابس الكاملة تعني التصاق الثوب بالبدن و هكذا يراك الغرباء و تنكشف و يصبح الحجاب لا معنى له و خاصة عند السباحة التي تطلب هز الارداف و شد العضلات و غيره. الحجاب من اجل الحمشة و ليس لرفع العتب. اما التزم بروح الدين او اتركه مثلي و اسبح بالكلسون. لا يجوز دمج المتناقضات هكذا

  2. افضل شيئ لفرنسا و اوربا و البشريه هو طرد كل المسلمين الى بلادهم االتي انعم الله عليها بالاسلام و رسوله محمد

  3. طالما يوجد مساواة على حد زعمهم فلماذا لا تسبح النساء بصدور عارية مثل الرجال في المسابح العادية أم أن المساواه تصبح شعار فقط عندما يلبس البوركيني لماذا يوجد شواطيء للعراة في فرنسا اعتبرهم مثل العراة و اعملوا لهم مسابح خاصة بهم.
    العداء العلماني الفرنسي المتطرف للدين خصوصاً الاسلامي منه معروف على نظاق العالم و تاريخياً فرنسا أكثر نازية و عنصرية من الألمان.

    1. و لماذا لا تذهب الى بلاد التسامح الإسلامية في القصيم او الضاحية الجنوبية او تورا بورة ما الذي تفعله في باريس يا ابو فارس. اتركنا و اترك باريس للعراة مثلنا. لا يجوز ان تجلس في حضننا و تنتف ذقننا و نحن عراة أيضا