كلب يحمل اسم ” سكامب ترامب ” يفوز في مسابقة أقبح الكلاب بالعالم
قالت صحيفة غارديان البريطانية، إن الكلب سكامب ترامب، ذا العينين الجاحظتين والشعر المُجعَّد، فاز بالجائزة الكبرى في المسابقة السنوية الحادية والثلاثين لأقبح الكلاب في العالم.
حيث حصلت المالكة إيفون مورونيس على فرصةٍ للظهور مع سكامب في برنامج “توداي شو”، و 1,500 دولار نقداً، و1,500 دولار تبرُّعات لصالح ملجأ للحيوانات، وكأس بحجم الكلاب من فصيلة روت فايلر.
وقالت مورونيس لصحيفة Press-Democrat في مدينة سانتا روسا: “إنه سكامب البطل، ولم يعد سكامب ترامب. أعتقد أنَّ الجمهور رأى روحه الجميلة وكل الأشياء التي فعلها من أجل المجتمع”.
ويُجري سكامب زيارات تطوعية لأطفال المدارس ومركز لكبار السن المحليين. وأنقذت مورونيس كلب الشارع في مدينة كومبتون عام 2014، بعد أن وجدته على موقع Pet Finder.
وقالت، وفق ما اورد موقع “عربي بوست”: “أدركت أنَّني اتخذت الخيار الصحيح وأنا في طريقي إلى المنزل، كُنَّا هناك اثنين من الغرباء، في سيارةٍ مُتَّجهة إلى المنزل للبدء من جديد. كان بوب مارلي يعزف أغنية One Love، ونظرت إلى سكامب الصغير لأجده يهُزُّ رأسه. وبدا وكأنَّه أدرك أنَّه وجد منزله إلى الأبد”.
وتفوَّق سكامب على 18 متسابقاً آخر، استعرضوا ألسنتهم المتدلية، وأرجلهم المُقوَّسة، ونظراتهم المشوشة دائماً، وغيرها من الصفات الغريبة. وتمكَّن المتسابقون من السير على السجادة الحمراء في تأنُّقٍ أمام المعجبين، داخل مدينة ملاهي سونوما مارين في قلب ريف النبيذ بشمالي كاليفورنيا.
وذهب المركز الثاني إلى وايلد ثانج، وهو كلب من فصيلة بيكيني ذو عيون خرزية ولسانٍ مزعج، وتملكه آن لويس من لوس أنجلوس. وحصل توستيتو على المركز الثالث، وهو كلب من فصيلة شيواوا بأُذنين تالفتين ولسان متدلٍّ، وتملكه مولي هورغان من مدينة فالماوث بولاية مين.
وفاز توستيتو أيضاً بجائزة أفضل روح. في حين ذهبت جائزة اختيار الجماهير إلى ميتلوف، وهو كلب هجين من فصيلة بولدوغ، ذات الأسنان البارزة، ومالكته دينا برونر من ساكرامنتو، كاليفورنيا.
ويقول المنظمون إنَّ المسابقة تدور حول لفت الانتباه إلى احتياجات كلاب الإنقاذ، إذ جرى إنقاذ غالبية الكلاب المُتسابقة من ملاجئ القتل، أو عُثِرَ عليها مُشرَّدةً، أو صُودِرَت من المُربِّين معدومي الضمير.
وقال متحدثٌ باسم المسابقة: “نُسلِّط في الواقع الضوءَ على الكلاب التي تم إنقاذها وتبنّيها ونقلها إلى بيوتٍ تسودها المحبة. وهذه الكلاب هي خير واجهةٍ تُشجِّع الناس على تبنِّي هذه النوعية من الكلاب”.[ads3]