ما سبب الشعور بالدوار عندما تصل درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية ؟

عندما يصبح الجو حارًا، يبدأ العالم من حولك بالدوران، هكذا يشعر الكثير من الناس في أيام الصيف.

وقالت مجلة “فوكوس” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الدوار المرتبط بالطقس مزعج، ومع ذلك فهو ليس ضاراً دائمًا.

كل عام ننتظر بفارغ الصبر حلول فصل الصيف، بانتظار أيام مليئة بأشعة الشمس، ولكن بعدها نشعر بالتعب والإرهاق والحرارة.

على الرغم من أن البشر يمكنهم التكيف جيدًا مع تقلبات المناخ، إلا أن درجات الحرارة المرتفعة تسببت بأضرار للكثيرين، وهذا لا ينطبق فقط على كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، للأسباب التالية:

– تمدد الأوعية الدموية في درجة الحرارة المرتفعة، ونتيجة لذلك، ينخفض ضغط الدم، ويصبح إمداد الأكسجين إلى الدماغ أكثر صعوبة، وبالتالي يسبب الدوار الذي يلاحظه كثير من الناس في الأيام الحارة، لا سيما النساء الشابات اللواتي يعانين من مشاكل من الحرارة، فغالبًا ما يكون لديهن انخفاض في ضغط الدم، بطبيعة الحال يصبن بالدوار.

وهذه بعض الوسائل التي يمكن أن تساعد في مواجهة ارتفاع الحرارة:

– تسير الدورة الدموية الدافئة والباردة بالتناوب، لذلك اترك الماء حتى يجف على البشرة بدلاً من تجفيفه، وهو ما يساعد على الانتعاش.

– اغمس ذراعيك في الحوض حتى المرفقين في ماء بارد جدًا، نتيجة لذلك، سيحدث تقلص للأوعية الدموية، ويسبب ارتفاعاً في ضغط الدم السطحي.

– اشرب بما فيه الكفاية: في حالة ارتفاع درجة الحرارة، يفقد الجسم الكثير من السوائل، ويمكن للجفاف أن يسبب الصداع والدوار، ففي الأيام الحارة، قد تكون هناك حاجة لشرب لترين إلى ثلاثة لترات من الماء في اليوم، حتى بدون القيام بإجهاد بدني كبير.

ومع ذلك، يمكن أن يكون الدوار أيضًا مؤشراً على مرض خطير، ففي كثير من الأحيان، هو علامة على اضطراب التوازن العضوي.

يحدث الدوار، على سبيل المثال، عندما يكون هناك اضطراب في جهاز التوازن في الأذن الداخلية، ومما يدعو للدهشة أن الشعور المتكرر بالدوار قد يكون له أسباب نفسية كما يقول الأطباء، ففي نتيجة تشخيص 18 ألف مريض، جاء الدوار في المرتبة الثانية بنسبة 15%، كسبب للتعب النفسي.

من ناحية أخرى، فإن الشكاوى لا تعني أن مرض خطير هو السبب الأساسي وراء الشعور بالدوار، وبالمقابل، دوار طفيف ليس دليلًا على أن الأمر ليس خطيراً، لذلك ينصح بزيارة الطبيب في حالة الشعور بالدوار بشكل متكرر.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها