مدرس ثانوي أمريكي يضع الحفاضات و يستخدم ” سكاتة الأطفال ” ليستعيد طفولته !

رغم أن ديليان بليك، البالغ من العمر 21 عاما، ويعيش في أوهايو الأمريكية، يعمل مساعد تدريس بمدرسة ثانوية، فإنه مازال حريصا على استخدام الحفاضات وتناول المصاص، ووضع سكاتة الأطفال في فمه أثناء النوم، كمحاولة لتعويض نفسه عن الطفولة التي حرم منها، ولم يعشها كباقي أقرانه.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، البريطانية، فإن “ديليان” تعرض لإساءة المعاملة عندما كان طفلا، من قبل زوج والدته، حتى بلغ سن 13 عاما، الأمر الذي جعله يشعر بأنه فقد طفولته.

بدأ سلوك “ديليان” يتراجع كطفل، مما جعله يشعر بالخجل في الأماكن العامة، حتى تعرف على موقع على الإنترنت في عام 2009، ساعده على التعرف إلى عدد من الأشخاص الذين مروا بمحن مماثلة.

ووفق ما ذكرت صحيفة “القدس العربي”، أغلق هذا الموقع في عام 2014، فتعرف “ديليان” بعدها على مجتمع محبي الحفاضات من الأشخاص البالغين، وأصبحت هوايته تلبيس الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 7 سنوات.

ويرتدي “ديليان” ملابسه كطفل في أوقات فراغه، وأحيانا في الأماكن العامة، كما يرتدي الحفاضات، ويتناول المصاص، ويقول إنه أنفق أكثر من 2000 دولار على ملابسه وملحقاته الطفولية، كما روى تفاصيل مأساته، حيث تزوجت والدته وهو صغير من رجل يتناول الخمر، ويأتي إلى غرفته كل ليلة ليوقظه عن طريق الضرب، وخلال ساعات النهار كان يضربه ويطفئ السجائر في جسده.

وأضاف أنه تخلص من تلك المعاناة، عندما انتقلت والدته وزوجها إلى بلد آخر، وعثر بعدها على أشخاص مثله، يشاركونه مأساته على الإنترنت، كما أصبح بإمكانه العودة إلى طفولته التي حرم منها، ولو لوقت قصير خلال اليوم.

وأوضح أن الوقت الذي يقضيه كطفل يجعله ينسى المشكلات التي يمر بها في حياته، ويعوضه عن طفولته التي فقدها في الصغر، موضحا أن الكثير من الأشخاص يتفهمون حالته بينما لا يفهمها البعض الآخر.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها