ألمانيا : أجهزة الأمن تستعين بمزيد من أفرادها لحماية الساسة

اضطرت أجهزة الأمن في ألمانيا للاستعانة بمزيد من أفرادها لحماية ساسة وشخصيات أخرى.

وقالت متحدثة باسم رئاسة الشرطة الاتحادية في مدينة بوتسدام في تصريحات لصحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية الصادرة يوم الجمعة إن الشرطة الاتحادية أوفدت 204 شرطيين للمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية بغرض حماية الأفراد.

وزاد عدد المشاركين في هذه المهام بذلك بمقدار الضعف تقريبا في غضون تسعة أشهر، حيث كان يبلغ عددهم حتى أول أكتوبر الماضي 109 شرطيين، و65 شرطيا قبل خمسة أعوام.

كما ارتفع عدد رجال شرطة مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي المكلفين بحماية أفراد، حيث بلغ عددهم حتى أول أكتوبر الماضي 503 شرطيين، مقابل 473 شرطيا قبل خمسة أعوام.

وبحسب بيانات مصادر أمنية، فإن هذا الارتفاع له علاقة أيضا بارتفاع عدد نواب البرلمان الألماني (بوندستاج) من 631 نائبا عقب انتخابات عام 2013 إلى 709 نواب عقب انتخابات عام 2017.

يُذكر أن رئيس المجلس المحلي لمدينة كاسل الألمانية فالتر لوبكه/65 عاما/ عُثر عليه مصابا بطلق ناري في رأسه ليلة الثاني من يونيو الجاري في شرفة منزله ببلدة فولفهاجن-إستا في كاسل. ولم تفلح عمليات إنعاشه، وتوفي في أعقاب ذلك بفترة وجيزة. وأثبت تشريح الجثة أن لوبكه أصيب بطلق ناري من مسافة قريبة.

واعترف الجاني، ويدعى شتيفان إيه، بارتكاب الجريمة مؤخرا. ويُشتبه في أن الدافع وراء الجريمة هو التطرف اليميني. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها