في دولة المؤسسات .. عناصر من ” الجيش العربي السوري ” يستغيثون عبر فيسبوك لإنقاذهم من الموت عطشاً !

قالت وسائل إعلام محلية، الجمعة، إن جنوداً من “الجيش السوري” في البادية “ناشدوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنقاذهم من العطش، بعد أن تعطل بئر المياه المخصص لهم، وأهملهم المسؤولون عنهم”.

وذكرت شبكة “السويداء 24” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، أن المجندين “نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة، صوراً من مكان انتشارهم في تلول الصفا شمال شرقي محافظة السويداء، توضح نفاذ مياه الشرب المخصصة لهم، في ظل الأجواء الحارة والمعيشة الصعبة وسط الصحراء”.

وأضافت: “أوضح أحد العناصر أن مياه الشرب لم تصلهم منذ 6 أيام، بذريعة تعطل الصهريج المخصص لنقلها إلى نقاط انتشارهم، وقد ناشدوا المسؤولين حسب روايته، دون أن تلقى مطالبهم أي اهتمام في الأيام الماضية إذ لم يتبقى لديهم سوا 10 ليترات من الماء، وأكد أنهم معرضين للجرب نتيجة ذلك”.

ونقلت عن مصدر لم تسمه أن “سبب عدم وصول المياه إلى عناصر الجيش في المنطقة ناجم عن تعطل بئر قرية القصر الواقعة شمال شرق محافظة السويداء منذ 6 أيام، وفور انتشار الفضيحة، نقلت مواقع إخبارية أن محافظ السويداء عامر العشي تدخل وأصدر توجيهات بإصلاح البئر بأسرع وقت ممكن”.

وقال أحد عناصر الفرقة 15 المنتشرة في تلول الصفا إن سبل العيش في المناطق الصحراوية الجافة صعبة جداً نتيجة عدم اهتمام المسؤولين بتوفير الظروف المناسبة والاحتياجات المطلوبة، والتي تعتبر أقل حق من حقوقهم .

وأوضح، بحسب الشبكة، أنه تنقل في عدة نقاط بالبادية بينها سد الزلف أقصى جنوب بادية السويداء، وتلول الصفا شمال شرق المحافظة، وقال: “الطعام يصلنا برائحة عفنة غالباً نتيجة الحرارة المرتفعة، الخيم المخصصة لنا يبدو أنها من القرن الماضي ففي العواصف نشعر أننا بالعراء، وأخيراً الماء”.

وأضاف: “العام الماضي خضنا مواجهات ضارية مع داعش، بوجود تشكيلات مختلفة، ما يؤلمنا ان الاهتمام بنا معدوم، بينما كان الروس ومقاتلو حزب الله وحتى عناصر التسويات والمصالحات يأكلون من أفضل أنواع الطعام وحتى لباسهم ورواتبهم وكل شيء لديهم مختلف، ثم يخرج علينا بعض المزاودين ويقدمون الخطابات والتصفيق ومنشورات على الفيس بوك لا تسمن ولا تغني من جوع”.

وتحدثت الشبكة عن توثيقها شكاو عديدة لمجندين في الجيش، تحدثوا عن “انتشار المحسوبيات والرشاوى مقابل الإجازات، فضلاً عن غياب الرعاية اللازمة لهم، كما اتهم بعض العناصر ضباطاً مسؤولين عنهم بمعاملتهم بطريقة عنصرية دفعتهم للفرار”.

يذكر أن سوريا الأسد “دولة المؤسسات” والجيش العربي السوري “جيش عقائدي”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. هلا بيسجل فيديو بديع آل النجس من الفيلا وبيقول معليش ياشعب يابهيم نحنا بنواجه حرب وانا عم اعمل السبعة وذمتها مشان جرة غاز :) ..عزيزي العسكري الذي قررت البقاء عبدا لاآل الجحش انت عبارة عن قيمة صفرية لدى طواغيت العصر اذهب وعش حياتك حرا فوالله انت وقود وحطب آل الجحش

    1. وأنت الصادق رح يقول عمنعمل السبعة وذمتا تنجيب كم كرتونة قناني موية ايفيان… نعم أيها الشعب الصامد تصور ان بيت الكلب مثل بديع وأشكاله القذرة مساكين محرومون من مياه الحنفية ويا حسرة عليهم يشترون زجاجات الماء الفرنسية من بيروت!!!

  2. حامي الأقليات؟ّ! وجميع المعارضين دواعش؟!….هذا نظام لا يدعم إلا ربعه!

  3. يبدوا أن النظام صار عنده جنود كتير بده يخلص منكم واحد.