صحيفة تحتفي بشاب و فتاة سوريين حققا نتائج مميزة في الثانوية العامة بمدينة ألمانية

تمكن اللاجئ السوري عماد الأصفري (20 عاماً)، ومواطنته روان سليمان، من الحصول على شهادة الثانوية العليا في ألمانيا، بنتائج ممتازة، في مدينة غرايفسفالد، شرقي ألمانيا.

وقالت صحيفة “أوست زي” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئين حققا نتائج رائعة في الشهادة الثانوية العامة، وبلغة أجنبية، معتبرة الأمر غير اعتيادي على الإطلاق.

وقال مدير المدرسة، بيرند ألبرشت، مادحاً روان وعماد، وخمسة طلاب سوريين آخرين نجحوا في الثانوية: “روان استطاعت إحراز العلامة الكاملة في مادة اللغة الإسبانية، وشبه التامة في الرياضيات، في الامتحان النهائي العام”.

قبل أربع سنوات، قدم عماد وروان إلى ألمانيا، إلى بلد غريب بلغة جديدة وصعبة ستواجههم في تحصيلهم العلمي، الطالبان بدءا بعزيمة كبيرة، ورغبة في التعلم، واستطاعا خلال أشهر قصيرة، دمج أنفسهم في الصفوف الألمانية، بالإضافة لدورة لغة مكثفة في اللغة الألمانية، كانا يزوران المدرسة العليا.

وقال عماد: “الدرس الأول كان مرعباً بالنسبة لي، لم أفهم أي شيء بتاتاً”، فيما قالت مواطنته روان: “كنت فتاة صماء في الصف، كنت أحاول الفهم عن طريق اليدين وحركات الوجه”.

بسرعة تأقلم الطالبان السوريان في النظام المدرسي الألماني، وطورا أنفسهم بسرعة.

وأضاف عماد: “ما زلت أذكر أول فحص لي في الصف الحادي عشر، وكنت بالكاد حصلت على بعض العلامات، لكن في آخر فحص لي استطعت الحصول على تقدير جيد جداً، مادة الرياضيات كانت منذ البداية سهلة، فلا تحتاج إلى اللغة بشكل كبير، لكن مواد العلوم والجغرافيا كانتا خصماً قوياً لي”.

روان صرحت بأن مادة التاريخ هي الكابوس بالنسبة لها، بالإضافة إلى أن النظام الدراسي في سوريا مختلف تماماً، وبسبب العلامات غير المرضية لعماد وروان في الصف الحادي عشر، قررا إعادة السنة.

عماد وروان لم يكتفوا بمواهبهم في المدرسة، بل أيضاً خارج أسوارها، فهما موسيقيان موهوبان، وشاركا بحفل في مسرح المدينة.

وعن مستقبلهما الجامعي، صرح عماد بأنه سيدرس علوم الفضاء، في حين قالت روان إنها تريد دراسة طب الأسنان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الله يوفقهم و ييسر أمورهم. الحمد لله أغلب الحامعات الألمانية لا تحتاج لمجموع و البكلوريا ليست عقدة الحياة كما هو الحال في سوريا

  2. الله يوفقهم طلاب السوريين اجمالا يبيضوا الوجه بالتوفيق والنجاح الدائمين