بعد 25 عاماً .. شبح إسكوبار يطارد لاعباً كولومبياً آخر ! ( فيديو )
في الثاني والعشرين من حزيران عام 1994، التقت كولومبيا الخاسرة في المباراة الأولى بمجموعتها بكأس العالم، مع الولايات المتحدة في المباراة الثانية، وفي الدقيقة 34 من تلك المباراة، حول المدافع أندرياس إسكوبار كرة عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، وانتهت المباراة لاحقاً بخسارة منتخب بلاده (2-1)، وتوديعه البطولة من دورها الأول رغم الفوز بالمبارة الأخيرة على سويسرا (2-0).
بعد أيام قليلة من عودته لكولومبيا، وبعد تلقيه تهديدات بالقتل لم يلقي لها بالاً، كان إسكوبار خارجاً من مطعم في مدينة ميدلين، عندما قام هامبيرتو مونوز بإمطاره بالرصاص وهو يهتف “غووول” بحسب ما أكدت صديقة إسكوبار.
جريمة قتل إسكوبار هزت كولومبيا، وتم تداول الكثير من الروايات عن ارتباطها ببارونات المخدرات والمراهنات الساخطين على الخسائر التي تسبب بها هدف إسكوبار لهم.
عم الحزن كولومبيا وخرج الآلاف في جنازته، وحكم على قاتله بالسجن 43 عاماً، وأطلق سراحه عام 2005 لحسن سلوكه.
الراحل إسكوبار كان قال عن كرة القدم في حوار مع صحافي أجري معه قبل المونديال، إنه يحبها لأنها تقتصر على المتعة فلا دماء تسيل فيها ولا موت.. كرة القدم هي الحياة.
قبل أيام، خرجت كولومبيا من بطولة كوبا أمريكا بعد خسارتها بركلات الجزاء أما تشيلي، وكان سبب الخسارة إهدار اللاعب ويليام تيسيلو الركلة الأخيرة.
اليوم يقال إن تيسيلو إنه تلقى تهديدات بالقتل، وكتبت زوجته دانييلا عبر حسابها في إنستغرام عن رسالة وصلتها تتمنى لزوجها المصير ذاته الذي لقيه إسكوبار.
الشرطة الكولومبية قالت إنها تحقق في التهديد المحتمل أن يكون تلقاه اللاعب وأسرته عبر مواقع التواصل.
ورغم أن اللاعب لم يقدم بلاغاً رسمياً إلا أنه قال إن زوجته تلقت رسالة ونشرتها، وإن رسائل أخرى كتبت له أيضاً.
[ads3]