” تفاهم جديد مع روسيا ” ؟ .. أمريكا تقول إنها قصفت ” قيادة تنظيم القاعدة في سوريا ” في ضربة هي الأولى منذ أكثر من عامين
قامت القوات الأمريكية ليل الأحد الاثنين باستهداف ما قالت إنه “اجتماع لقياديين من تنظيم مرتبط بتنظيم القاعدة في شمال غرب سوريا ما أدى لمقتل عدد منهم”، في ضربة هي الأولى للولايات المتحدة في المنطقة منذ أكثر من عامين، بحسب فرانس برس.
وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية بيانا ليل الأحد الاثنين أعلنت فيه شن غارة ضد “قيادة تنظيم القاعدة في سوريا استهدفت منشأة تدريب قرب محافظة حلب”.
واستهدفت العملية، وفق البيان، “عناصر من تنظيم القاعدة في سوريا مسؤولين عن التخطيط لهجمات خارجية تهدد مواطنين أمريكيين وشركاءنا ومدنيين أبرياء”.
وكان المرصد السوري قد أفاد مساء الأحد عن مقتل ثمانية عناصر، بينهم ستة قياديون من جنسيات عربية مختلفة، في تنظيم “حراس الدين” المرتبط بـ”القاعدة”، في قصف صاروخي استهدفهم في ريف حلب الغربي.
والقياديون الستة هم اثنان تونسيان واثنان جزائريان ومصري وسوري.
وينشط تنظيم “حراس الدين” في منطقة إدلب ويقاتل إلى جانب “هيئة تحرير الشام”، التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في حماة وحلب واللاذقية.
وتأسس تنظيم “حراس الدين” في شباط 2018، وهو مرتبط بتنظيم القاعدة ويضم نحو 1800 عنصر بينهم جنسيات غير سورية، وفق المرصد.
وقال الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلير لوكالة الأنباء الفرنسية إن “الولايات المتحدة قلقة منذ مدة بشأن مجموعة من الجهاديين العالميين في منطقة إدلب”، وقد انضوى هؤلاء في تنظيم “حراس الدين” المنشق عن “هيئة تحرير الشام”.
وفي آذار 2017، قتل 46 شخصا، غالبيتهم مدنيون، في قصف جوي استهدف مسجدا في شمال سوريا، وأعلنت واشنطن حينها أنها نفذت غارة ضد تجمع لتنظيم القاعدة، يقع على بعد أمتار قليلة من مسجد.
وكانت واشنطن قد كثفت لأشهر عدة قبلها ضرباتها ضد “هيئة تحرير الشام” في محافظتي إدلب وحلب، وقتل في نهاية شباط العام 2017 الرجل الثاني في صفوف تنظيم القاعدة أبو هاني المصري.
إلا أنه منذ آذار 2017، لم تعلن واشنطن عن أي ضربة ضد جهاديين في إدلب، التي تعتبر منطقة عمليات روسية، وخضعت على مر العامين الماضيين لاتفاقات هدنة متتالية آخرها الاتفاق الروسي-التركي لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في أيلول الماضي.
وبحسب هيلر، فإن “روسيا منعت الولايات المتحدة من شن غارات دقيقة كتلك التي نفذتها في بداية العام 2017” على الرغم من أن واشنطن طلبت السماح لها باستهداف مقاتلين محددين.
وأضاف “ليس واضحا ما إذا كانت الغارة الجديدة تأتي في إطار تفاهم جديد تم التوصل إليه، أم أن الولايات المتحدة شعرت بضرورية قصف هؤلاء المقاتلين تحديدا”.
والتقى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة العشرين في اليابان الأسبوع الماضي. إلا أن متحدثا باسم الكرملين نفى الاثنين أن يكون هناك علاقة بين هذا اللقاء وضربات التحالف.[ads3]
أنا كمواطن سوري لاأقبل هذا العدوان ؟؟؟؟هي المنطقه من حصة روسيا وايران …يعني يأمريكان شنو هل الأكل الهوى هيج مايصير ترا نزعل من بعضنا بعد …
التنظيم الارهابي بشكل خطر !!!!!!!بس البراميل المتفجره والصواريخ الفراغيه لا تشكل اي خطر ع المدنيين صح