كونتي يسعى لبيع إيكاردي و ناينغولان و جواو لاستقطاب لوكاكو و فيدال و دزيكو

وضع المدرب الإيطالي انطونيو كونتي المدير الفني الجديد لنادي إنتر ميلان الإيطالي خريطة الطريق التي سيتبعها خلال الانتقالات الصيفية الحالية لغربلة عناصر الفريق إستعداداً لخوض غمار استحقاقات الموسم الرياضي القادم.

وبحسب ما اوردته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، فإن كونتي في البداية سيطالب إدارة النادي ببيع المهاجم الأرجنتيني ماوردو إيكاردي ولاعبي الوسط البلجيكي راجا ناينغولان والبرتغالي جواو ماريو من أجل توفير سيولة مالية لإبرام الصفقات الجديدة المستهدفة .

وكان النجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي قد وجد إجماعاً داخل النادي بوضعه على قائمة الانتقال بعد تمرده بمساعدة من زوجته والقائمة على أعماله واندا نارا على خلفية سحب شارة القيادة، حيث عرفت علاقة اللاعب بالنادي توتراً شديداً كاد يعصف بآمال الفريق في التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا ، بعدما كان قد أقصي من مسابقة الدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ) ، فيما تعرض ناينغولان للعديد من الإصابات التي أثرت على مستواه الفني، بينما عانى جواو ماريو من تذبذب في مستواه الفني وعدم قدرته على فرض اسمه في تشكيلة الفريق الأساسية .

وفي المقابل، حدد كونتي قائمة من اللاعبين الذين يرغب في استقطابهم لقلعة “الجوزيبي مياتزا” و هم البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، و البوسني إدين دزيكو مهاجم نادي روما الإيطالي لتشكيل ثنائي هجومي للفريق، بالإضافة إلى التشيلي ارتورو فيدال لاعب وسط نادي برشلونة الإسباني.

ووفق ما اوردت صحيفة “إيلاف”، تأمل إدارة الإنتر في إقناع إدارة مانشستر يونايتد بإجراء مقايضة في صفقة المهاجم البلجيكي لوكاكو بإدخال الجناح الكرواتي إيفان بيريسيتش لتقليص تكاليف الصفقة.

هذا ووقع إدارة الإنتر اختيارها على كونتي ليحل محل لوتشيانو سباليتي الذي أقيل من منصبه بعد نهاية الموسم الماضي، حيث تراهن على خبرته وقدراته التدريبية لإنجاح المشروع الرياضي للنادي الهادف إلى إعادته إلى منصات التتويج، التي غاب عنها منذ تحقيقه “الثلاثية التاريخية” عام 2010 ، عندما فاز تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بلقبي الدوري والكأس المحليين، ودوري أبطال أوروبا قبل ان تتراجع نتائجه بعد انسحاب مالكه التاريخي ماسيمو موراتي وبيعه اغلب نجوم الفريق الذين صنعوا إنجاز الثلاثية.

الجدير ذكره بأن كونتي سبق أن مرّ بتجارب ناجحة مع أندية كانت تمر بمرحلة فراغ حقق معها نتائج مرضية، أبرزها نادي تشيلسي الذي قاده لاستعادة لقب الدوري المحلي من موسمه الأول.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها