سيدة بريطانية تقذف قطاً صغيراً لمسافة 8 أمتار باتجاه باب جيرانها !

كشفت صحيفة Metro البريطانية أنَّ سيدة غاضبة قذفت في لحظة صادمة قطّاً صغيراً في الهواء عبر الطريق، لمسافة 8 أمتار.

وحسب الصحيفة البريطانية، فقد تمكَّنت كاميرات المراقبة من التقاط اللحظة التي قذفت فيها أبريل هاوز، 38 عاماً، قطّاً يُدعى شادو، ويبلغ من العمر ثمانية أشهر على باب جيرانها، وهي تصرخ “سأضربه”.

وكانت أبريل غاضبةً من أنَّ القطَّ يستمر في الدخول إلى حديقتها، وهبط القطّ المذعور على الرصيف وأصيب بتلفٍ في الأنسجة اللينة.

ومثُلت أبريل أمام قضاة منطقة كينغز لين، في مقاطعة نورفك الإنجليزية، حيث اعترفت بالتقاط القط وقذفه في اتجاه منزل جارها.

واستمعت المحكمة إلى أقوالها، التي أقرَّت فيها بالذنب، بأنها تسبَّبت في إيذاء حيوان محميّ في الأول من مارس/آذار 2019، في جلسة سابقة.

وأظهرت لقطات الفيديو أبريل وهي تصرخ بأنها تأمل أن يتمكن أصحاب القط، وهم كيفن يارهام، 33 عاماً، وشريكته صوفي بيكر، 26 عاماً، من رؤية ما حدث على كاميرات المراقبة.

قال كيفن، الذي يعمل مساعداً في متجر، وهو من مدينة ديرهام في منطقة نورفك، طبقاً لما اورد موقع “عربي بوست”: “ألقت أبريل هاوز القط شادو على الباب مرتين وليس مرة واحدة. التقطت القط من رقبته وألقت به بعنف مرتين، يمكنك سماع صراخها وهي تفعل ذلك”.

حيث استمعت المحكمة إلى شهادة أبريل، التي قالت فيها إنها شعرت بالانزعاج من استمرار دخول القطط إلى منزلها، ولكنها قالت في مقابلة إنها لم تكن ترغب في التسبب في أذى وشعرت بالندم، بحسب المحكمة.

وأضاف كيفن: “كان شادو يتجوَّل بالقرب من منزلها، فالقطط تفعل ما يحلو لها، فهي حيوانات تستكشف ولديها حرية التجول. لقد حملته وألقته بينما كان يتجول، ليس لدي أيّ فكرة عن سبب فعلتها هذه”.

وقال إن شادو عانى من تلف في الأنسجة اللينة، وأصبح الآن “يشعر بالقلق الشديد عندما يكون بجوار نساء”.

حكمت المحكمة على أبريل بالخدمة المجتمعية لمدة 12 شهراً، مع نشاط إعادة تأهيل لمدة 30 يوماً، وأمرت كذلك أن تدفع 85 جنيهاً إسترلينياً (حوالي 107 دولارات) تكاليف وضريبة إضافية من أجل الضحية.

قال كيفن: “يمكنني أن أصف هذا الحكم بأنه إهانة لجميع أصحاب الحيوانات، إنه وصمة عار وحكم ضعيف للغاية. إنَّها إهانة لجميع الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، وهذا ليس عذراً”.

شاهد الفيديو هنا[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها