متسوقة تتغرغر بغسيل فم داخل متجر ثم تبصقه بالزجاجة و آخر يأكل من علب المثلجات ( فيديو )

أظهر مقطع فيديو متسوقة في متجر “وول مارت” وهي تتغرغر بغسول فم قبل أن تبصقه مرة أخرى في الزجاجة وتعيدها إلى مكانها على رفّ المتجر، وانتشر المقطع كانتشار النار في الهشيم دون سبب وجيه.

إذ ظهرت امرأة تدعى باميرون نيكول سميث في مقطع فيديو نُشر الأربعاء الماضي، وهي تدخل إلى الرواق وتقول: “كان صباحاً سيئاً لعيناً”، حسب تقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وفتحت زجاجة تحوي غسول فم أزرق من علامة Listerine التجارية، وتجرعت رشفة كبيرة من الليسترين ثم بصقته في الزجاجة.

ويستمر المقطع ليُظهر سميث وهي تقول: “إمم، لطيف ومنعش وبنكهة النعناع” قبل أن تلوح بيديها وتقول: “أشكركم يا رفاق”، ثم تواصل سيرها في هدوء.

وبحلول الجمعة، شوهد المقطع المصحوب بتعليق يقول: “أنتن أيتها القذرات اللاتي لا تعتنين بنظافة الفم، افهمن الرسالة”، 15.6 مليون مرة.

وأشار بعض من شاهدوا المقطع إلى أنه تصرف مُخطَّط له لأن سميث لم تظهر وهي تزيل ختم التغليف. ولا يُعرف ما إذا كانت قد أزالته لاحقاً ودفعت ثمنه أم لا، ولكنها قالت مازحة في تغريدة نشرتها بعد ذلك يصحبها مقطع فيديو يظهرها وهي تعدو مرتدية حذاءً بكعب عريض عالٍ: “هكذا يطاردني قسم درء الخسائر في وول مارت”.

وقد دفع هذا المقطع المستخدمين في المنتديات مثل موقع ريديت إلى إبداء استيائهم من هذا التصرف ووصفه بالجريمة ونادوا بمعاقبة سميث.

وعلَّق أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على المقطع بقوله: “شخص آخر ينبغي إرساله للسجن. آمل أن تستمتع برفقة أصدقائك الجدد من السجناء”، فردَّت سميث: “تفقدت الزنزانة المجاورة ووجدتها تضم فتاة المثلجات”.

وبدا أنه أحد الأشخاص أنفسهم وراء جنون لعق الآيس كريم قبل إعادته إلى الثلاجة في متاجر البقالة.

إذ زعم صديق لسميث، وهو أحد مقدمي محتوى اليوتيوب ويُدعى لارز، على تويتر يوم الأربعاء: “أنا من بدأ صيحة فتح المنتجات دون شرائها”.

وقد ظهر في مقطع فيديو وهو يغترف القليل من علبة مثلجات بيديه ويضعه مباشرة في فمه قبل أن يعيدها إلى مكانها.

وأظهر مقطع فيديو نُشر الأسبوع الماضي فتاة وهي تكرر التصرف نفسه في أحد متاجر وول مارت.

ورداً على ذلك، أصدرت شركة Blue Bell Creameries للمثلجات بياناً قالت فيه: “نريد أن نشكر زبائننا على تنبيهنا إلى حادثة العبث بالأغذية التي وقعت مؤخراً. ونتعامل مع هذه المسألة بجدية بالغة ونتعاون حالياً مع مؤسسات إنفاذ القانون، وشركائنا من متاجر التجزئة ومواقع التواصل الاجتماعي. ولن نتسامح مع هذا النوع من الحوادث”.

وأضاف البيان، بحسب ما اورد موقع “عربي بوست”: “سلامة الأغذية أولوية قصوى بالنسبة لنا، ونبذل ما بوسعنا لتوفير منتج آمن والحفاظ على أعلى درجة من ثقة عملائنا”.

وقال: “أثناء الإنتاج، يُقلَّب محتوى أوعية المثلجات جيداً وتُرسل إلى غرفة التجميد حيث تتجمد المثلجات إلى أعلاها ما يوفر غطاءً محكماً طبيعياً. وتلتصق الأغطية بإحكام بالكرتون. ولذا فإن أي محاولة لفتح المنتج تكون ملحوظة. وسنستمر في فحص هذه الحالة”.

أما سميث فتتلقى مجموعة كبيرة من التعليقات المُحملة بالبُغض، ومنها العديد من التعليقات المعادية لمغايري الهوية الجنسية فيما حمل بعضها موقفاً سياسياً وأُلقي فيها باللوم على الليبراليين.

وقال متجر وول مارت لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية إنه يحقق في حادث غسول الفم.

إذ قال أحد المتحدثين باسمه: “نحقق في هذا الحادث. وإذا عبث شخص ما بأحد المنتجات ثم أعاده إلى مكانه، فسنعمل مع أجهزة إنفاذ القانون لتحديد هوية من تثبت مسؤوليتهم ومحاكمتهم بأقصى ما يسمح به القانون”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها