ألمانيا : يمينيون يدعون لمظاهرة في ذكرى فشل محاولة اغتيال أدولف هتلر !

في أعقاب مقتل حاكم مقاطعة كاسل، بولاية هيسن الألمانية، فالتر لوبكه، أعلن متطرفون يمينيون في المدينة عن مظاهرة، في نفس تاريخ محاولة الضابط الألماني في الحقبة النازية، كلاوس شتاوفنبيرغ، اغتيال “أدولف هتلر”.

وقالت صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ“، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه بعد أقل من شهرين على اغتيال رئيس حكومة مقاطعة كاسل، فالتر لوبكه (من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي)، من قبل يميني متطرف، يريد المتطرفون اليمينيون التظاهر في نفس المدينة، في 20 تموز الجاري، وفي نفس اليوم، أعلن يساريون عن مظاهرة مضادة.

وقال متحدث باسم الشرطة في كاسل، الاثنين، إن الطرفين تقدما بطلبين للخروج بمظاهرة، في 20 تموز (ذكرى محاولة اغتيال أدولف هتلر، في عام 1944).

وقد دعا الحزب الصغير “اليمين”، الذي يرى فيه مكتب حماية الدستور (المخابرات الألمانية) ميلاً للتطرف اليميني، على موقعه في الإنترنت، إلى مظاهرة “مناهضة لاستغلال اغتيال لوبكه، من أجل تقريب اليمينين من صفتي العنف والإرهاب“، بحسب ما قال الحزب.

وبالمقابل، دعت جماعات يسارية إلى مظاهرة مضادة تحت شعار “منع المسيرة النازية”.

وقال متحدث باسم الشرطة إن السلطات مستعدة لضمان سير المظاهرتين دون مشاكل، دون تقديمه أي بيانات حول العدد المتوقع للمتظاهرين، فيما قال منظمو المظاهرة اليمينية إن مائة شخص سيشاركون في المظاهرة، في حين تحدث اليساريون عن ألف متظاهر، وهذا ما قد لا يتوافق مع العدد الحقيقي الذي سيشارك، بحسب قول المتحدث.

يُذكر أن فالتر لوبكه قُتل بطلق ناري في الرأس، في 2 حزيران الماضي، في منطقة كاسل، وكان الادعاء العام قد صنف الجريمة على أنها اغتيال سياسي ذو خلفية متطرفة يمينية، بعد وقت قصير من اعتقال المشتبه به في هذه القضية، شتيفان إي (45 عاماً)، وهو من المشهد اليميني المتطرف.

وكان الأخير قد اعترف بالجريمة، قبل أن يسحب اعترافه مؤخراً، بحسب ما جاء في تقارير إعلامية حديثة.

مواضيع متعلقة:

ألمانيا : معلومات جديدة حول حادثة مقتل مسؤول على يد يمينيين متطرفين

ألمانيا : اعتراف المتهم الأول و اعتقال متهمين آخرين في قضية اغتيال السياسي الداعم للاجئين

ألمانيا : احتجاجات في كاسل ضد عنف اليمين المتطرف

ألمانيا : مسؤول يحذر من أعمال عنف يمينية متطرفة في البلاد[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها