أجهزة و وثائق ” سرية جداً ” للاستخبارات البريطانية تُعرض بلندن

عرضت “مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية” (GCHQ)، أجهزة ووثائق “سرية جداً” في متحف لندن للعلوم، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس المكاتب التي تعتبر وكالة إستخبارات ووكالة أمنية بريطانية.

وقال “جيريمي فليمنج” رئيس مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، في تصريح للصحفيين، إن تاريخ تأسيس مؤسسته تعود إلى مئة عام، وإنهم ختاروا مقتنيات من الأرشيف السري لعرضها وذلك لاظهار مهمة المؤسسة للزوار.

وأضاف “يكشف هذا المعرض عن تطور الاستخبارات والأمن في مجتمع دائم التغير”.

وأردف “مجرد العمل في سرية لا يكفي بالنسبة لنا بعد الآن. يجب علينا أيضًا ضمان ثقة الأشخاص الذين نهدف إلى حمايتهم”.

من بين الأشياء البارزة في المعرض هواتف مشفرة كان يستخدمها رؤساء الوزراء البريطانيون من وينستون تشرشل إلى مارغريت تاتشر، ومفتاح التشفير للملكة إليزابيث الثانية.

وهناك ثلاث وكالات استخبارات رئيسية في المملكة المتحدة وهي MI5 و MI6, و GCHQ التي تعتبر المسؤولة عن أمن الاتصالات الإلكترونية والبنية التحتية للبلاد ، و MI5 هي المسؤولة عن مكافحة الإرهاب ومكافحة التجسس ، و MI6 هي المسؤولة عن الاستخبارات الخارجية.

وذاع صيب مكاتب الـGCHQ التي أعلن رسميا عن وجودها في عام 1994، على الأجندة العالمية مع وثائق سربها إدوارد سنودن ، محلل الأنظمة السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA) في عام 2013. حيث كشفت تلك الوثائق عن أنشطة الاستماع الأمريكية حول العالم بالتعاون مع GCHQ.

و سيبقى المعرض مفتوحا حتى 23 شباط/ فبراير. (ANADOLU)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها