الكشف عن تفاصيل المساعي الفرنسية الرامية لعقد مصالحة بين المجلس الوطني الكردي و وحدات الحماية الكردية
أطلقت فرنسا جهودها للوساطة وتحسين العلاقة وتقريب وجهات النظر بين المجلس الوطني الكردي السوري، ووحدات الحماية الكردية.
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية عن مصادر لم تسمها أن “فرنسا عرضت على المجلس فتح جميع مكاتبه التي سبق وأغلقتها (ي ب ك) في مناطق سيطرتها شرقي سوريا، والبدء بحوار بين الجانبين للتوصل إلى صيغة تفاهم”.
وأوضحت المصادر أن المجلس الوطني الكردي أجرى خلال الأيام الماضية اجتماعا مغلقا لدراسة العرض الفرنسي، حيث عبر أعضاء المجلس عن عدم ثقتهم بمنظمة “ي ب ك”.
وأشارت أنه خلال الاجتماع جرى كذلك دراسة طلب أمريكي للقاء المجلس بخصوص الشأن ذاته، وأن اللقاء سيتم عن قريب دون تحديد تاريخ ومكان محدد.
وختمت الوكالة بالقول إنه “منذ تأسيس المجلس الوطني الكردي في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2011، في أربيل من 15 حزبا وفصيلا من أكراد سوريا، برعاية الرئيس السابق لإقليم كردستان في شمال العراق مسعود البارزاني، تعرض المجلس وأعضائه لقمع وانتهاكات عديدة من قبل (ي ب ك) تمثلت في حرق وإغلاق مكاتبها واعتقال واختطاف كوادرها، واستخدام العنف للتصدي لمظاهرات مؤيدي المجلس”.[ads3]