وكالة روسية : ” عمار الأسد يكشف علاقة صفقة القرن بإرسال قوات أوروبية إلى سوريا “

قال عمار الأسد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في برلمان بشار الأسد، إن قبول بريطانيا وفرنسا بإرسال قوات إلى شمال البلاد والإعلان عن ذلك لا يخرج عن أوراق الضغط المصحوبة بالتهويل لتحقيق أي مكاسب في تلك المرحلة التي تجري فيها مناقشة أسماء أعضاء اللجنة الدستورية.

وأضاف عمار بحسب ما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك” الروسية: “السوريون يناقشون في الوقت الراهن أسماء اللجنة التي ستقوم بإعداد الدستور الجديد للبلاد، وهذا يؤكد أنهم يريدون تعطيل هذا العمل بأوامر أمريكية، لأنهم كانوا يريدون فرض أسماء بعينها وصيغ يرفضها الشعب السوري الذي يؤكد حرية قراره واستقلاليته ووحدة الأرض وعدم التنازل عن المقدسات”.

وتابع: “هم يريدون إدخال عملاء إلى تلك اللجنة ويطرحون صيغ لتمرير دستور يقسم الدولة ويضرب مؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الجيش، في ظل عدم تحقيقهم لأهدافهم أمام صمود الجيش السوري، في ظل الدعم الغير مسبوق من العدو التركي وداعميه من دول الغرب”.

وأشار إلى أن “أمريكا والغرب كلما فشل لهم سيناريو يطرحون آخر ويتحدثون يوما عن قوات عربية وفي اليوم التالي قوات فرنسية وبريطانية، قادة تلك الدول الذين وافقوا الهوى الأمريكي قد باعوا كرامتهم وأصبحوا عبيد لدى سيدهم الأمريكي، والأمر ليس جديدا، القوات البريطانية والفرنسية موجودة في المنطقة الشرقية بحجة محاربة داعش وفي نفس الوقت دعم قوات ما يسمى سوريا الديمقراطية”.

وأضاف: “منذ العام 2016 هناك قاعدة عسكرية أنشأتها بريطانيا في سوريا في محيط معبر التنف الحدودي، بالإضافة إلى 20 قاعدة أمريكية، وكلها لم تكن بالقطع لمحاربة داعش أو أي إرهابي بل كانت تدعم تلك العناصر وذلك للمساهمة في إطالة أمد الحرب من جانب الثلاثي بريطانيا وفرنسا وأمريكا”.

وتابع: “السيناريوهات السابقة في الداخل الجغرافي السوري أما بالنسبة للبعد الإقليمي، هم يريدون تمرير ما يسمى صفقة القرن، في ظل الرفض السوري الذي يعتبر فلسطين قضيته المركزية وحق العودة حق مشروع لا يمكن التنازل عنه، الموقف السوري يزعجهم ويهدد مشاريعهم التخريبية التي تخدم إسرائيل في المنطقة بالتوقف”.

وختم: “حلف المقاومة سوف ينتصر في النهاية، لأنه صاحب الأرض وصاحب الحق ولن يمرر أي اتفاق مشبوه، ولن يتحقق الحلم الإسرائيلي بإقامة الدولة الكبرى من النيل للفرات”.
[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. وتستمر التجارة بالقضية الفلسطينية نظام الأسد الإرهابي الفاسد غيروها لاسطوانة المقاومة والممانعة تبع المقاولة والمماتعة وكفاكم التكلم بأسم الشعب السوري والذي اتخذتموه عدوكم الأول وقتلتم أبنائه وهدمتم واحرقتم بيوته وممتلكاته ايها المجرمون الأوغاد ياعصابة اللصوص والطائفية والخيانة والإجرام. يسقط الأسد ونظام عائلته المارقة الإرهابي الفاسد العميل الخاين المستبد .