” رواية المهاجرين و الأنصار تشارف على النهاية ” .. تفاصيل اجتماع والي و مدير هجرة اسطنبول و وزير الداخلية التركي مع ناشطين و إعلاميين سوريين
اجتمع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ومدير دائرة الهجرة في اسطنبول ووالي اسطنبول، السبت، بعدد من الناشطين والإعلاميين السوريين والعرب في اسطنبول.
وعبر صفحته في فيسبوك، أورد “الخبير والاستشاري في العلاقات العامة والإعلام الرقمي” بسام جرادات، تفاصيل الاجتماع.
ونقل جرادات عن مدير الهجرة في اسطنبول قوله إن “التصرفات السيئة ضد السوريين لا تمثل الاتراك أو الحكومة التركية، نتمنى أن تتوفر الظروف الآمنة العودة السوريين إلى بلادهم لكنها لم تتحقق ذلك حتى الآن”.
وأضاف: “نتمنى من السوريين والضيوف الالتزام بالقوانين والقواعد، نرجو منكم مساعدتنا في إدارة المرحلة الحرجة المتعلقة بوجود السوريين في تركيا الآن.. 547 ألف شخص سوري موجودون تحت الحماية المؤقتة في اسطنبول”.
أما والي اسطنبول فقال: “رواية الأنصار والمهاجرين بدأت تنتهي، نسأل الثواب عن ذلك العمل في نصرة السوريين لكن التحديات الآن كبيرة.. سنحارب تجارة البشر في تركيا واسطنبول عموماً، السوريين الغير مسجلين والمسجلين في مدن اخرى سنعيدهم إلى مدنهم”.
وأضاف: “سنمنع التنقلات بين المحافظات لمنع العمل غير المرخص، 300 ألف تركي قاموا بالهجرة العكسية خارج اسطنبول لعدم ايجادهم عمل أو إرتفاع الايجارات”.
من جهته، قال وزير الداخلية للسوريين: “أنتم في ضمائرنا ولن نفقد ضمائرنا في يوم من الأيام.. داخلياً هنالك من يحاول التكسب سياسياً من موضوع السوريين وهذا غير مقبول ويجب التوقف عنه”.
وتابع: “الاقامات السياحية سيكون لها سياسات خاصة قادمة، بعد التجديد الاول اي بعد السنة الاولى يجب ان نعرف كيف يعيش من يحملة الاقامة السياحية ومن أين؟.. سنقوم بالفترة القادمة باجراءات مشددة لضبط الاقامات والاذونات وضبط الهجرة غير الشرعية”.
وأضاف: “150 الف نسمة من السوريين نقصت من كل من هاتاي عنتاب مرسين اضنة واورفا لصالح اسطنبول في السنوات الثلاث الأخيرة.. العداء للأجانب موجود في اوروبا وينتقل الى تركيا ونرجو منكم التعاون معنا لمواجهة ذلك”.
وختم: “لن نتخلى عن نصرة السوريين ومبدأ الأنصار والمهاجرين لكن يجب أن نلتزم بالنظام حتى نستمر للأفضل.. لدينا فترة استقرار 4 سنوات مقبلة بعد الانتخابات والآن علينا رسم الطريق الصحيح”.
ووعد الوزير بتوفير خط ساخن للتبليغ عن عمليات التحريض والكراهية ضد السوريين، لافتاً إلى أن الوزارة تعتقل أسبوعياً حوالي 300 شخص يرتكبون جرائم كراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
[ads3]
اجاكم الموت يا عبيد الديوث