بعد أن تحولت إلى ” ملهى ليلي ” .. سلطات النظام تتخذ قراراً متعلقاً بقلعة حلب

قالت وسائل إعلام موالية إن “مجلس محافظة حلب استجاب لمناشدات ومطالب أهالي حلب والنخب الثقافية والفنية والفكرية بوقف التعدي على قلعة حلب، ووقف منح الموافقات والرعاية بإقامة فعاليات وأنشطة فنية وثقافية غير لائقة على مسرح قلعة حلب”.

وتم تشكيل لجنة خاصة في هذا الإطار ممهمتها وضع الأسس والمعايير المناسبة لإقامة الأنشطة والفعاليات بما يتناسب مع مكانة وقيمة هذه القلعة التاريخية، وفق المصادر الموالية.

ونقل عن آلان بكر عضو برلمان بشار الأسد، الذي تابع هذا الملف، أن ما شهده مسرح القلعة من حفلات وأنشطة غير لائقة خلال الفترة الماضية أساء إلى تاريخ وعراقة هذه القلعة، مستغرباً أن يتحول هذا المعلم المصنف ضمن التراث الإنساني إلى مكان للاستثمار تقام فيه الحفلات الهابطة، وتقدم خلالها عروض لبطاقات اليانصيب على أجهزة وإكسسوارات الأجهزة الخليوية.

وأضاف بكر: “من المعيب أن تحدث هذه التعديات والتجاوزات في مدينة حلب عاصمة الثقافة الإسلامية والتي احتضنت عمالقة الطرب والفن، فتكاد تتحول قلعتها إلى ملهىً ليلي، مطالباً بحمايتها من المأجورين الذين يسعون إلى تحقيق أرباح مادية من خلال إقامة أنشطة تجارية وإعلانية وحفلات من المستوى الهابط”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اشتقنا للزحلقة على سفح القلعة يوم ماكان يحكمها نشوحات الجبال الهابطة لحلب الشهباء العريقة الأصيلة بأهلها .