عضوة في برلمان بشار الأسد تطالب روسيا : عليكم دعمنا اقتصادياً و ليس سياسياً و عسكرياً فقط

اعتبرت النائبة في برلمان بشار الأسد، أشواق عباس، أن تسليم قوات “قسد” النفط لإسرائيل ليس إلا تقديم أوراق طاعة جديدة لأمريكا.

وقالت عباس لوكالة سبوتنيك الروسية: “ما يقوم به الأكراد اليوم من محاولات التنقيب عن النفط واستخدامه أو بيعه للصهاينة، ليس إلا شكلاً من أشكال تقديم الكردي لأوراق طاعة جديدة لأمريكا، بمعنى أنه يريد أن يبقى ضمن إطار الحماية الأمريكية خاصةً مع إعلان ترامب منذ أشهر قليلة لانسحاب محتمل من الأراضي السورية”.

وأضافت عباس: “الدور الإسرائيلي كان واضحاً منذ اللحظات الأولى للحرب على سوريا، ليس فقط في تمويل الإرهابيين وتقديم الدعم اللوجستي لهم، بل في التدخل والعدوان المباشر أيضاً، سواء عسكريا أو بتأمين مستلزمات المجموعات الإرهابية على الأرض…منذ بداية الحرب على سوريا كان هناك يد صهيونية واضحة في الشمال وتحديداً عبر التعاون مع بعض الفصائل الكردية المسلحة التي بدأت تتخذ من الأوضاع الراهنة للحرب على سوريا ذريعةً لتحقيق أحلامها الإنفصالية”.

وتابعت: “لماذا جاءت القوات الأمريكية المعتدية إلى سوريا؟ لماذا هناك قواعد عسكرية أمريكية في الشمال والشمال الشرقي من البلاد؟ ولماذا الآن يتم إظهار الدور الصهيوني الإسرائيلي؟ علماً أن الأكراد لا يمتلكون القدرة على إدارة المنطقة لافتقارهم لرؤية استراتيجية و سياسية، هذا يعني أن هناك من يخطّط ويصمّم لهم وهم فقط ينفّذون، والظاهر أن هذا التنفيذ وصل إلى مرحلة مكشوفة ومعلنة”، حسب قولها.

ووجهت رسالة إلى صانع القرار الروسي بالقول: ” الدور الأساسي الآن في ظل الحرب الاقتصادية على سوريا، يقع على عاتق الجبهة التي تقاتل ضد الإرهاب والتي تعتَبر موسكو ضمن قادتها… لا يمكن تجزئة المعركة في سوريا بل يجب تقديم الدعم الاقتصادي إضافة إلى دعمها سياسياً وعسكرياً، ومحاربة هذا النوع من الاستثمار الأمريكي الصهيوني غير الأخلاقي وغير الشرعي، لأن الشعوب أحقّ بثرواتها وهي التي يجب أن تقرر كيف تستثمر فيها سواء بطريقة شرعية دولية أو بطريقة وطنية محلية، لذلك أعتقد أن المعركة متكاملة، ويجب إعادة قراءة هذه الملفات من قبل القيادة الروسية “.

واعتبرت عباس أن حرمان الشعب السوري من ثرواته، ليس إلا شكلاً من أشكال الحرب الاقتصادية خاصة أن مناطق شرق الفرات هي خزان سوريا بالنفط والموارد الزراعية والمحاصيل الاستراتيجية والمياه أيضاً، إضافة لموارد طبيعية أخرى وهذا المخزون الكبير حُرِم منه الشعب السوري منذ 2013 ما تسبب بأزمات اقتصادية كبيرة هدفت لضرب وتدمير مقومات صمود الشعب السوري.

وزعمت عباس أن ” قوات قسد وغيرها من ميليشيات إرهابية كردية، كانت تريد أن تقاتل داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية، لذلك زودتها الدولة السورية بالسلاح لكنها مالبثت أن انقلبت بعد مجيء الأمريكي ووقفت إلى جانب مخططات تقسيمية الهدف منها تحقيق حلمها المنشود بالانفصال وهي حسابات خاطئة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. قالت حرمان الشعب السوري من ثرواته !!! ومتى كان الشعب السوري غير محروم من ثرواته في ظل نظام الحرامية واللصوص والنفط السوري وغيرو بين أيادي أمينة كما قال الديكتاتور الأكبر حافظ الأسد…بعض من نواب مجلس النظام اصحاب الطبل والزمر يستغبون الشعب وهم الأغبياء طبعا وعلى الأغلب حسب تعليمات مخابرات وأمن النظام الارهابي والذي بدوره يلتزم بتعليمات اسياده. يا سيادة النائبة نظامك في خدمة العدو ويلهث لإرضاء إسرائيل وكل من له غاية ومصلحة في بلادنا ولاأعلم كيف تتطالبين بالدعم الاقتصادي الروسي الذي يستثمر ويستبد بثروات البلاد وتحت عنوان علني بأنهم ليسوا جمعيات خيرية تقاتل وتقتل وتدمر بلادنا لتحمي نظامك الإرهابي . وهذا ليس على جمالك الخلبي ولا لون عيون رئيس نظامك الدمية يادمية.

  2. كل من يحاول ان يشرح لنا عن وساخة الكراد (الاوجلانيين) فكلامه لزوم ما لا يلزم…
    لا يوجد إنسان في هذا الكون حتى سكان الاسكيمو والقبائل البدائية في غابات أفريقيا ومجاله الامازون يعرفون ان الكراد عبيد الديوث الممتطى أوجلان القذر هم اسقط وانجس كائنات بالكون. ملة ساقطة نجسة.

  3. ولاك العمى غي عيونكم عالغباء والسخافة اذاا هنن عارئيسك وحكومته وجيشه مو سائلين غير عامصالحهم عاكلا معروف شو الاشكال والعقول والمستويات يلي فيه حثالات