في ألمانيا .. ” المعدة أقصر طريق للاندماج “

تهتم شركة “Nefisa kocht” (بالعربي نفيسة تطبخ) في منطقة الـ”رور”، باندماج النساء.

وزارت إذاعة “دويتشلاند فونك” الشركة، وشاهدت غولسين صالح و أمل الأحمد وهما مرتديتان مريلاتهما الحمراوتان، وهما تضعان معدات الطعام على طاولة معدنية في وسط مطبخ مزخرف باحترافية.

وقالت الإذاعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن كارين إيكي، التي تعتني باللاجئين في بلدة فروندنبيرغ، هي من ساعدت المرأتين بتوظيفهما في مزرعتها، في إعداد الطعام لخدمة الحفلات.

اليوم، أصبحت المرأتان طاهيتين ماهرتين، حيث تعملان بجد، وهما تقدمان الطعام المطلوب في الوقت المحدد، ويكون مطهواً باحترافية.

وتوجد عاملة أخرى في المزرعة، هي السورية ندى حمصي، المقيمة في ألمانيا منذ أكثر من 25 عامًا، ولم تكن تعتقد المرأة بأنها ستعمل في وظيفة كطاهية.

وتركز كارين إيكي في مشروع الاندماج هذا بشكل خاص على النساء، حيث تقول: “اكتشفنا أن مثل هذا المشروع سوف يعمل بشكل أفضل عندما يكون في مجال الطعام والطهي، حيث كنا في كثير من الأحيان نعد الطعام في مهرجانات خاصة بالكنيسة، وفي مهرجانات المزارعين، فكان يأتي إلينا طلبات لنعد الطعام لمناسبات أخرى خاصة، ثم درسنا ما إذا كان الأمر يمكن أن يكون وسيلة لعدد من اللاجئات لبدء عمل خاص بهن، على الرغم من أن الأمر كان صعباً بعض الشيء في البداية”.

وتقول إيكي إن الزبائن الآن ليسوا فقط من الحي الذي توجد فيه الشركة، وتكمل: “على سبيل المثال، قمنا بـإعداد الطعام لمناسبة بها 150 شخصًا، تحديداً في مهرجان إيسن الدولي للمرأة، لذلك نحن فخورون بذلك، أو في نادي الروتاري وحفلات أعياد الميلاد الصغيرة”.

إذا استمرت الشركة في تحقيق نجاح، فستتولى الطاهيات السوريات الشركة قريباً ويستمرين بمفردهن.

كما أنا الأمر لا يتعلق بالعمل فقط، ففي الوقت نفسه، فإن النساء العاملات صديقات الآن، حيث أن العمل بالنسبة إلى جولسين صالح وأمل الأحمد وزميلتهما ليلى المحمد هو أكثر من مجرد وظيفة.

أما بالنسبة لكارين ايكي، فلديها بالفعل خططاً وأفكاراً جديدةً، لمطعم في منطقة مجاورة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها