عالمة اجتماع ألمانية : الانفصال عن الأسرة يثقل كاهل اللاجئين و يحرمهم من الاندماج

تطالب عالمة الاجتماع “ديانا شاخت”، بتقديم المزيد من المساعدة والخدمات الاستشارية، للمتضررين من السوريين، بالانفصال عن أسرهم، ولم شمل الأسرة بشكل أسرع.

وقال موقع “ميغازين“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عالمة الاجتماع ديانا شاخت، ترى أن الانفصال عن الأسرة، يحول دون اندماج اللاجئين في ألمانيا.

وقال موظف بالمعهد الألماني للبحوث الاقتصادية، لإحدى هيئات الصحافة في برلين: “إن عدم اليقين والقلق بالنسبة للاجئين، وخاصة الأطفال دون السن القانونية في بلدهم الأصلية يمثل عبئًا”، موضحاً أنه يمكن أن يصبح الانفصال الأسري الطويل، عقبة حقيقية أمام الاندماج.

وقالت الباحثة، التي درست مؤخرًا الظروف المعيشية والبنية الأسرية للاجئين، بشكل عام، إن الرجال والنساء المنفصلين غير راضين في كثير من الأحيان عن وضع حياتهم.

بالنسبة للمسح، قامت شاخت بتقييم بيانات 3400 لاجئ، تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عامًا، جاؤوا إلى ألمانيا بين عامي 2013 و2016، وتبين أن واحداً من كل شخصين تقريباً، كان متزوجًا ولديه طفلان قاصران.

وقال ما يقرب من 10% من اللاجئين، إن واحدًا على الأقل من أطفالهم يعيش في الخارج، كما تبين الدراسة أنه تم فصل 12% منذ هروبهم، في حين وصل حوالي نصف الرجال بمفردهم، بينما جاءت غالبية النساء إلى ألمانيا مع أسرهن (80%).

وأوضحت شاخت أن اللاجئين الذين كان أطفالهم، أو ذووهم يعيشون في بلدهم الأصلي، يشعرون بقلق بالغ إزاء لم شمل الأسرة، لدرجة أنهم غالباً ما يفتقرون إلى أمور مهمة، مثل تدريس اللغة والإسكان والبحث عن عمل.

وتم تعليق لم شمل الأسرة للعديد من اللاجئين، في ربيع عام 2016، للحد من الهجرة إلى ألمانيا.

قبل كل شيء، تأثر السوريون الذين لم يتم الاعتراف بهم في كثير من الأحيان على أنهم مضطهدون سياسياً، بموجب اتفاقية جنيف للاجئين.

وتم تطبيق نظام جديد منذ آب 2018، والذي ينص على أنه كل شهر، يُسمح لألف شخص بالانضمام لأقاربهم وذويهم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها