مواطنو دولة عربية يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الأوروبية
احتّل مواطنو دولة عربية الصدارة من بين شعوب العالم التي حصلت على جنسية الاتحاد الأوروبي في العام 2017، بنسبة بلغت 8 بالمائة من عدد جميع الأجانب الحاصلين على الجنسية وبالبالغ عددهم 825000 شخصاً في العام المذكور.
وذكر تقرير صادر عن مديرية الإحصاء الأوروبي “يورستات” أنه في العام 2017 اكتسب 67 ألفا و900 مغربي الجنسية الأوروبية، حيث حصل 22 ألفا و645 مغربياً على الجنسية الإيطالية، وحصل 17 ألفاً و82 مواطناً مغربياً على الجنسية الإسبانية، وحصل 16 ألفاً و687 مغربياً على الجنسية الفرنسية، وحصل 5 آلاف و84 مغربياً على الجنسية البلجيكية، وحصل ألفان و960 مغربياً على الجنسية الهولندية.
وأوضح التقرير أن مجموع المغاربة الذين حصلوا على إحدى جنسيات دول الاتحاد الأوروبي في العام 2017 بلغ 67 ألفا و900، وحّل الجزائريون في المركز الثاني من الشعوب العربية التي حصل ابناؤها على جنسية الاتحاد الأوروبي في العام المذكور.
وحسب التقرير، فإن 20 ألفاً وو236 مواطناً جزائرياً حصلوا على إحدى جنسيات دول الاتحاد الأوروبي، من بينهم 16 ألف و283 جزائرياً حصلوا على الجنسية الفرنسية وألف و152 جزائرياً على الجنسية الإسبانية.
وحّل السوريون، وفق التقرير، في المركز الثالث بعد المغاربة والجزائريين فقد حصل 13 ألف و515 سورياً على الجنسية الأوروبية، من بينهم 8 آلاف و635 سورياً حصلوا على الجنسية السويدية.
واكتسب 12 ألف و551 تونسياً الجنسية الأوروبية، غالبيتهم في فرنسا، فيما حصل 11 ألفاً و199 عراقياً على الجنسية الأوروبية، غالبيتهم في السويد وألمانيا، فيما حصل 8140 صومالياً على الجنسية السويدية، و 342 سعودياً على الجنسية المالطية.
والجدير بالذكر أن العوامل الاقتصادية والأمنية والسياسية تشكّل الأسباب الرئيسة للهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي، حيث تعدّ ألمانيا والسويد والدانمارك والمملكة المتحدة وفرنسا وهولندا الدول الأكثر جذباً للمهاجرين الشرعيين وأيضاً للمهاجرين غير الشرعيين.
ووصف الكاتب والمحلل السياسي الألماني شتيفان غروب في تصريح لـ”يورونيوز” المهاجرين الوافدين إلى أوروبا الذين يحملون شهادات علمية أو مؤهلات حرفية وخبرات مهنية، بأنهم “عامل هام من أجل تدعيم الاقتصاد والمحافظة على معدّلات النمو”.
وقال غروب: “إن على الدول الأوروبية أن تضع خططاً أكثر نجاعة من أجل دمج المهاجرين في المجتمعات التي يعيشون فيها، ليكونوا أشخاص فاعلين ومنتجين”، مشيراً إلى أن “سياسات بعض الأحزاب المناهضة للمهاجرين تثير الانقسامات داخل المجتمع وتعرقل عجلة النمو تهدد الاستقرار المجتمعي”.
ولفت غروب إلى أن “الهجرة تعدّ أمراً حيوياً للدول الأوروبية التي تتقدم فيها أعمار السكّان وتنخفض معدلات المواليد”، وقال: إن “ألمانيا على سبيل المثال تتجه فيها قوة العمل نحو الانكماش خلال العقود القادمة، لذا فإن استقبال المهاجرين تعدّ مسألة حيوية”.
وختم شتيفان غروب تصريحه لـ”يورونيوز”: بالقول: “كل أمرٍ في هذه الحياة له حدّان؛ سلبي وإيجابي، وما علينا نحن سوى تدعيم الجانب الإيجابي فيه، وهاذ الأمر لا شك ينسحب ايضاً على موضوع الهجرة”. (EURONEWS)[ads3]
معما عملوا رواتبهم 70% من رواتب الأوربيين و مع ذلك حظوظهم أوفر من دول الخليج حيث رواتبهم تكون 50% من رواتب الأوربيين.
المغرب والجزائر ليسوا بشعوب عربية هم امازيغ والعرب أقلية فيهم